للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨١٨١ - "مكتوب في التوراة: "من سره أن تطول حياته, ويزاد في رزقه، فليصل رحمه". (ك) عن ابن عباس (صح) ".

(مكتوب في التوراة: "من سره أن تطول حياته) أي من أحب ذلك (ويزاد في رزقه، فليصل رحمه) وهذا ثابت في شرعنا وتقدمت به الأحاديث غير مرة (ك (١) عن ابن عباس) رمز المصنف لصحته، وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.

٨١٨٢ - "مكة أم القرى، ومرو أم خراسان. (عد) عن بريدة" (ض).

(مكة أم القرى) بهذا سماها الله في القرآن {لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا} [الشورى: ٧]، قال المصنف عن مجاهد وغيره: خلق الله موضع البيت الحرام من قبل أن يخلق الأرض بألفي عام إلى أن قال: فلذلك سميت أم القرى أراد أنها دحيت منه الأرض. (ومرو) بفتح الميم وسكون الراء هما بلدتان مرو الروذ ومرو ومرو الشاهجان ولا أدري ما أراد - صلى الله عليه وسلم - منهما. (أم خراسان) قاعدتها وبلدتها التي إن نزل بها خير عم خراسان أو شر فكذلك. (عد (٢) عن بريدة) رمز المصنف لضعفه قال ابن الجوزي في العلل: حديث لا يصح وحسام (٣) أحد رواته قال أحمد: مطروح الحديث.

٨١٨٣ - "مكة مناخ، لا تباع رباعها, ولا تؤاجر بيوتها (ك هق) عن ابن عمرو (صح).

(مكة مناخ) بضم الميم والخاء المعجمة محل الإناخة أي إبراك الإبل ونحوها. (لا تباع رباعها , ولا تؤاجر بيوتها) لأنها غير مختصة بأحد بل هي محل أداء المناسك وإليه ذهب طائفة من العلماء، وذهب آخرون إلى جواز بيع


(١) أخرجه الحاكم (٤/ ١٦٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٢٧٢).
(٢) أخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٤٣٥)، وانظر العلل المتناهية (١/ ٣١٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٢٧٣)، والضعيفة (٤٥١١).
(٣) انظر الميزان (٢/ ٢٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>