للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(من الجفاء) للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ضد البر والصلة وهو غلظة الطبع. (أن أذكر) يجري ذكر اسمي أو كنيتي. (عند الرجل) أي رجل كان. (فلا يصلي علي) وقد تقدم أن البخيل من ذكر عنده - صلى الله عليه وسلم - فلم يصل عليه وفيه دليل على وجوب الصلاة عليه عند ذكر اسمه الشريف لأن البر به واجب وجفاه حرام ويحتمل أن يراد بذكره خطوره ببال الذاكر أو ذكر اسمه الشريف. (عب (١) عن قتادة مرسلاً) قال القسطلاني: رواته ثقات.

٨١٩٧ - "من الحنطة خمر، ومن التمر خمر، ومن الشعير خمر، ومن الزبيب خمر، ومن العسل خمر. (حم) عن ابن عمر (ح) ".

(من الحنطة خمر، ومن التمر خمر، ومن الشعير خمر، ومن الزبيب خمر، ومن العسل خمر) بيان أن الذي حرمه الله من الخمر هو ما خامر العقل وأسكر من أي نوع كان وتمامه عند مخرجه "وأنا أنهاكم عن كل مسكر" (٢) واختلاف ألفاظ الأحاديث لأنه كما قال البيهقي: ليس المراد الحصر في ما ذكر بل إن الخمر تتخذ من غير عنب فالحديث الذي مضى أنه من التمر والبسر إخبار بالغالب وهذا الحديث على بيان ما عهد أنه يستعمل منه الخمر حينئذ وبالجملة قد نهي عن كل مسكر من أي نوع كان. (حم (٣) عن ابن عمر) رمز المصنف لحسنه، قال ابن حجر: ومن هذا الوجه أخرجه أصحاب السنن.

٨١٩٨ - "من الزرقة يمن. (خط) عن أبي هريرة".

(من الزرقة) أي زرقة العين في الإنسان (يمن) أي بركة وخير فلا ينفر عما


(١) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٣١٢١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٢٨٧)، والضعيفة (٤٥١٦).
(٢) أخرجه أحمد (٤/ ٤٠٧)، وأبو داود (٣٦٧٧).
(٣) أخرجه أحمد (٢/ ١١٨)، وانظر التلخيص الحبير (٤/ ٧٤)، وفتح الباري (٩/ ٥٣٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٥٩٠٣)

<<  <  ج: ص:  >  >>