للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ظاهرة ولذا ساقه - صلى الله عليه وسلم - مساق التحدث بنعمة الله. (أبو نعيم (١) في كتاب المهدي عن أبي سعيد) رمز المصنف لضعفه.

٨٢٤٤ - "من أتاه الله من المال شيئاً من غير أن يسأله فليقبله, فإنما هو رزق ساقه الله إليه. (حم) عن أبي هريرة (صح) ".

(من أتاه الله) فيه أن الله هو يسخر القلوب حتى تعطي (من هذا المال) كأن الإشارة إلى التحقير أو إلى ما كان في أيدي الملوك. (شيئاً من غير أن يسأله فليقبله) ظاهر الأمر الوجوب ما لم يعلم أنه حرام. (فإنما هو رزق ساقه الله إليه) ويحتمل أنه للندب أو للإباحة. (حم (٢) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته وهو كما قال: فقد قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.

٨٢٤٥ - "من آذى المسلمين في طرقهم وجبت عليه لعنتهم. (طب) عن حذيفة بن أسيد (ح) ".

(من آذى المسلمين في طرقهم) بأي أمر من التأذي وغيره والقعود على الطرقات ليتتبع عوراتهم وإن كانت قد بينته عبارة أخرى بالتخلي لكن الإيذاء قد أفاد أعم من ذلك وفسر الأذى بإيلام النفس وما يتبعها من الأحوال والضر إيلام الجسم وما يتبعه من الحواس. (وجبت عليهم لعنته) ظاهره أنه يجب لعنه وإسماعه ذلك لينزجر وقد استدل به على تحريم قضاء الحاجة في الطرقات وعليه جماعة وذهب جماعة أنهما مكروهة لا محرمة والحديث يدل للأول. (طب (٣) عن حذيفة بن أسيد) بفتح الهمزة الغفاري من أصحاب الشجرة، رمز


(١) أخرجه أبو نعيم في كتاب المهدي كما في الكنز (٣٨٦٧٣)، وأورده ابن القيم في المنار المنيف رقم (٣٣٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٥٩٢٠)، والصحيحة (٢٢٩٣).
(٢) أخرجه أحمد (٢/ ٢٩٢, ٣٢٣, ٤٩٠)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (٣/ ١٠١)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٥٩٢١)، والصحيحة (١٠٠٥).
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير (٣/ ١٧٩) رقم (٣٠٥٠)، وانظر الترغيب والترهيب (١/ ٨١) ,=

<<  <  ج: ص:  >  >>