للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المصنف لحسنه وقال الهيثمي والمنذري: إسناده حسن ومال العراقي إلى تضعيفه.

٨٢٤٦ - "من آذى العباس فقد آذاني، إنما عم الرجل صنو أبيه. ابن عساكر عن ابن عباس".

(من آذى العباس) عم النبي - صلى الله عليه وسلم -. (فقد آذاني) وأذيته - صلى الله عليه وسلم - فيها ما عرف من الوعيد في القرآن. (إنما عم الرجل صنو أبيه) أي شقيقه فكما يحرم أذية أب الرجل لأجله يحرم أذية عمه. (ابن عساكر (١) عن ابن عباس) وقد رواه الترمذي بلفظه عن ابن عباس أيضاً.

٨٢٤٧ - "من آذى عليا فقد آذاني. (حم تخ ك) عن عمرو بن شاش.

(من آذى عليًّا) بن أبي طالب. (فقد آذانى) {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا} [الأحزاب: ٥٧] وقد كان الصحابة تعرف ذلك له أخرج عن عمر أنه سمع رجلاً يقع في علي فقال: ويحك أتعرف عليًّا؟ هذا ابن عمه وأشار إلى قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما آذيت إلا هذا في قبره. ورواه الإِمام أحمد في رواية المسند بلفظ: "إنك إن انتقصته فقد آذيت هذا في قبره" (٢). (حم تخ ك (٣) عن عمرو بن شاش) شاعر فارس شهد الحديبية قال: خرجت مع علي إلى اليمن فجفاني فوجدت في نفسي فقدمت فاستظهرت شكايته بالمسجد فبلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا عمرو والله لقد آذيتني" فقلت: أعوذ بالله


= والمجمع (١/ ٢٠٤)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٥٩٢٣)، والصحيحة (٢٢٩٤).
(١) أخرجه ابن عساكر (٢٦/ ٣٠٠)، والترمذي (٣٧٥٩)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٢٩١) رقم (١٠٦٩٨)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٥٩٢٢).
(٢) أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (٢/ ٦٤١).
(٣) أخرجه أحمد (٣/ ٤٨٣)، والبخاري في التاريخ (٢٤٨٢)، والحاكم (٣/ ١٢٢)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٥٩٢٤)، والصحيحة (٢٢٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>