للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٤٧٤ - "من أفطر يومًا من رمضان في الحضر فليهد بدنه. (قط) عن جابر (ض) ".

(من أفطر يوما من رمضان في الحضر) يخرج السفر والمراد عمدًا من غير عذر. (فليهد بدنه) يجعلها هديا إلى البيت كفارة عن فطره وتمام الحديث: "فإن لم يجد فليطعم ثلاثين صاعا من تمر للمساكين" (قط (١) عن جابر) رمز المصنف لضعفه؛ لأنه قال مخرجه الدارقطني: الحارث (٢) ومقاتل (٣) ضعيفان يعني من رجاله الذين ساق سنده بهما، وفي الميزان: هذا حديث باطل يكفي في رده تلف خالد وشيخه ضعيف ومقاتل غير ثقة وخالد (٤) كذبه الغرياني ووهاه ابن عدي انتهى. وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وقال: مقاتل كذاب وخالد ضعيف وتبعه المؤلف في مختصره ساكتا عليه. قلت: فالعجب ذكره له هنا مع التزامه تجريد هذا الجامع عن الموضوع وقد مر نظير هذا.

٨٤٧٥ - "من أفطر يوما من رمضان فمات قبل أن يقضيه فعليه بكل يوم مد لمسكين. (حل) عن ابن عمر".

(من أفطر يومًا من رمضان) كأن المراد لعذر (فمات قبل أن يقضيه فعليه) عوض عن قضائه (كل يوم) أي عن كل يوم (مد لمسكين) فتحمل الوصية بكفارة الصيام على المد لكل يوم وإنما قلنا المراد من أفطر لعذر لأنه تقدم أن العامد لا يقضيه صيام الدهر فلا يكفره المد بالأولى. (حل (٥) عن ابن عمر)


(١) أخرجه الدارقطني في السنن (٢/ ١٩١)، وانظر الموضوعات لابن الجوزي (٢/ ١٩٦)، والميزان (٢/ ٤٢٠)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٥٤٦١)، والضعيفة (٦٢٣): موضوع.
(٢) والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ١٨٢)، والمغني (١/ ١٢٤).
(٣) انظر المغني (٢/ ٦٧٥)، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ١٣٦).
(٤) والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٢٤٩)، والمغني (١/ ٢٠٥).
(٥) أخرجه أبو نعيم في الحلية (١٠/ ٢٤٦)، والطبراني في الأوسط (٤٥٣١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٤٦٠)، والضعيفة (٤٥٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>