للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بأهل الكفر (عاشرهم في النار) فإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين وكيف يتعزز بمن هو من فحم جهنم وحطبها فإنه عظم وتعاظم بما أهانه الله وكذلك التعزز بالآباء الفساق ونحوهم والتعزز بمجالسة الملوك الظلمة ومصاحبة الأشرار. (حم (١) عن أبي ريحانة) صحابي رمز المصنف لحسنه، وقال الهيثمي: رجاله ثقات.

٨٥١٦ - "من انتعل ليتعلم علمًا غفر له قبل أن يخطو. الشيرازي عن عائشة".

(من انتعل) لبس نعله (ليتعلم) ليخرج يتعلم (علمًا) نافعًا من سنة أو كتاب أو بما يعين على معرفتهما (غفر له قبل أن يخطو) بل لمجرد لبسه النعال وفيه شرف العلم وفضله. (الشيرازي (٢) عن عائشة) ورواه عنها ابن شاهين والديلمي.

٨٥١٧ - "من انتهب فليس منا. (حم ت) والضياء عن أنس (حم د هـ) والضياء عن جابر (صح) ".

(من انتهب) أخذ ما لا يحل له أخذه قهرًا (فليس منا) من أهل ملتنا وطريقتنا لأن الله حرم مال أهل الإيمان ومن هنا كره جماعة كمالك وغيره الانتهاب في نثار العقد قالوا: ولأن صاحبه إن كان أذن لهم في أخذه فظاهره يقتضي التسوية والأخذ نهبا يقتضي خلافها وإما أن يكون على التمليك على ما يحصل لكل أحد ففي صحته خلاف فلذلك كان مكروها قلت: اقتضاؤه التسوية غير مراد بل معلوم خلافها (حم ت والضياء عن أنس)، قال الترمذي: حسن صحيح غريب، والمصنف رمز لصحته، (حم د هـ والضياء (٣) عن جابر) قال الديلمي:


(١) أخرجه أحمد (٤/ ١٣٤)، وانظر المجمع (٨/ ٨٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٤٨٨)، والضعيفة (٢٤٣١).
(٢) أخرجه الشيرازي كما في الكنز (٢٨٨١٦)، وابن شاهين في فضائل الأعمال (٢٢٠)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٥٤٨٩): موضوع.
(٣) أخرجه أحمد (٣/ ١٤٠)، والترمذي (١٦٠١)، والضياء في المختارة (٢١٢٤) عن أنس، وأخرجه أحمد (٣/ ٣١٢)، وأبو داود (٤٣٩١)، وابن ماجة (٣٩٣٥) عن جابر بن عبد الله، وأخرجه أحمد (٤/ ٤٣٨)، وابن ماجة (٣٩٣٧) عن عمران بن حصين، وصححه الألباني في صحيح الجامع =

<<  <  ج: ص:  >  >>