للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفي الباب عن عمران بن حصين وغيره.

٨٥١٨ - "من أنظر معسرًا أو وضع عنه أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله. (حم م) عن أبي اليسر (صح) ".

(من أنظر معسرًا) أمهله بدين عليه له. (أو وضع عنه) حط عنه من الدين وسامحه. (أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله) تقدم غير مرة الكلام على هذه الجملة وفيه عظمة أجر التخفيف عن الغريم. (حم م (١) عن أبي اليسر) بفتح المثناة التحتية اسمه كعب بن عمرو صحابي جليل.

٨٥١٩ - "من أنظر معسرًا إلى ميسرته أنظره الله بذنبه إلى توبته. (طب) عن ابن عباس (ض) ".

(من أنظر معسرًا) بدين له عليه (إلى ميسرته) مع وجوب [٤/ ٢١٩] ذلك فإن الله يقول {فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} [البقرة:٢٨٠] (أنظره الله بذنبه) لم يعاجله بالعقوبة. (إلى توبته) وفيه أنه يوفقه للتوبة قال ابن العربي: هذا إذا أنظره من نفسه لا بأمر الحاكم. (طب (٢) عن ابن عباس) رمز المصنف لضعفه، قال الهيثمي: فيه الحكم بن الجارود (٣) ضعفه الأزدى وشيخ الحكم وشيخ شيخه لم أعرفهما.

٨٥٢٠ - "من أنظر معسرًا فله بكل يوم مثله صدقة قبل أن يحل الدين فإذا حل الدين فأنظره فله بكل يوم مثلاه صدقة. (حم هـ ك) عن بريدة (صح) ".

(من أنظر معسرًا) عاملًا بقول الله تعالى: "فنظرة إلى ميسرة". (فله) للمنظر


= (٦١٠٥).
(١) أخرجه أحمد ٣/ ٤٢٧، ومسلم (٣٠٠٦).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ١٥١) رقم (١١٣٣٠)، وانظر المجمع (٤/ ١٣٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٤٩٠)، والضعيفة (٥١٨٧).
(٣) انظر المغني (١/ ١٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>