(٢) انظر سير أعلام النبلاء (١٤/ ٥٠٠)، وفتح الباري (٤/ ٣٠٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٤٩٨). (٣) قوله: ليس عليه حجاب في رواية: ليس عليه حجا. قال شيخنا: قال الخطابي: هذا الحرف يروى بكسر الحاء وفتحها ومعناه معنى الستار والحجاب فمن قال رحجى شبهه بالحجر الذي هو العقل وذلك أن العقل يمنع الإنسان من الأذى والفساد ويحفظه من التعرض للهلاك فشبه الستر الذي يكون على السطح المانع للإنسان من الردى والسقوط بالعقل المانع له من أفعال السوء المؤدية له إلى الردىء والهلاك ومن رواه بفتح الحاء ذهب إلى الطرف والناحية وإحجاء الشيء نواحيه واحدها حجى مكسور وقال في النهاية: هكذا رواه الخطابي في معالم السنن حجا وضبطه وفسره ورواه غيره حجار بالراء في آخره وهو جمع حجر بالكسر وهو الحائط أو من الحجرة وهي حظيرة الإبل وحجرة الدار أي أنه يحجر الإنسان قائمًا ويمنعه من الوقوع والسقوط ويروى حجاب بالباء وهو كل مانع انتهى. (٤) الفائق في غريب الحديث (١/ ٢٤).