للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

التهلكة فقد خذلته ذمة الله وتبرئت منه (خد د (١) عن علي بن شيبان) الحنفي له وفادة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رمز المصنف لحسنه وفيه، كما قال الذهبي: أبو عمران الجوني لا يعرف وفيه عبد الرحمن بن علي (٢) قال ابن القطان مجهول.

٨٥٢٩ - "من بات وفي يده غمر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه. (خد ت ك) عن أبي هريرة (صح) ".

(من بات) وفي رواية من نام (وفي يده غمر) بفتح الغين المعجمة والميم بعدها راء ريح لحم أو دسم أو وسخ، زاد أبو داود ولم يغسله (فأصابه شيء) إيذاء من بعض الحرشات (فلا يلومن إلا نفسه) لتعرضه لما يؤذيه من الهوام ويحتمل أنه يصاب بألم ونحوه بسبب ذلك ففيه أنه يتعين غسل اليد من الغمر عند المنام من ليل أو نهار وإن كان لفظ بات يدل على الليل. (خد ت ك (٣) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته، وقد رواه أبو داود بسند قال فيه الحافظ ابن حجر: إنه إسناد صحيح، وفيه زيادة: "ولم يغسله" ولعل المصنف ذهل عنها وإلا فأبو داود مقدم على الترمذي في العزو إليه.

٨٥٣٠ - "من بات وفي يده ريح غمر فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه. (طس) عن أبي سعيد (ض) ".

(من بات وفي يده ريح غمر فأصابه وضح) بفتح الواو والضاد المعجمة آخره مهملة البياض عن كل شيء والمراد هنا البرص وهذا من خواص الآداب


(١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١١٩٢)، وأبو داود (٥٠٤١)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦١١٣).
(٢) انظر المغني (٢/ ٣٨٤).
(٣) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١٢٢٠)، والترمذي (١٨٥٩)، والحاكم (٤/ ١٥٢)، وانظر فتح الباري (٩/ ٥٧٩)، وعند الحافظ: صحيح على شرط مسلم، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦١١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>