للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٩٠٨ - "من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه. (٤) عن أبي مسعود (صح) ".

(من قرأ الآيتين) وفي رواية للبخاري: "بالآيتين" (من آخر سورة البقرة) يعني من قوله: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أنزِلَ} إلى آخر السورة [البقرة: ٢٨٥]، فآخر الآية الأولى المصير، ومنها إلى آخر السورة آية. (في ليلة كفتاه) أغنتاه عن قيام الليل، وفيه أقوال أخر (٤ (١) عن أبي مسعود) رمز المصنف لصحته.

٨٩٠٩ - "من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه وملائكته حتى تجب الشمس. (طب) عن ابن عباس" (ض).

(من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران) هي المعروفة بسورة آل عمران أحد الزهراوين (يوم الجمعة صلى الله عليه وملائكته حتى تجب الشمس) بالجيم أي يقرب ويخصص هذا اليوم بهذه السورة وهذا الأجر لحكمة لا يعلمها إلا الله تعالى، كما أنه خصه بقراءة سورة الكهف وإلحاق ليلة الجمعة بيومها كما صنعه الشارح لا يتم لأنه لا قياس في الفضائل. (طب (٢) عن ابن عباس) رمز المصنف لضعفه، وقال الهيثمي: فيه طلحة بن زيد الرقي وهو ضعيف جدًّا، ومثله قاله ابن حجر ونسبه أحمد وأبو داود إلى الوضع.

٨٩١٠ - "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين. (ك هق) عن أبي سعيد (صح) ".

(من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور) الذي يقذفه الله في قلبه أو في بصره أو بصيرته أو في كل أحواله، أو نور يصعد له مع أعماله إلى


(١) أخرجه أبو داود (١٣٩٧)، والترمذي (٢٨٨١)، والنسائي في السنن الكبرى (١٠٥٥٥)، وابن ماجه (١٣٦٨)، وأخرجه البخاري (٥٠٠٩)، ومسلم (٨٠٧).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٤٨) رقم (١١٠٠٢)، وانظر المجمع (٢/ ١٦٨)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٥٧٥٩)، والضعيفة (٤١٥): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>