للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خروج الدجال أو عند رؤيته أو عند أن يروا له تعيينه. (ت (١) عن أبي الدرداء) رمز المصنف لصحته، وقال الترمذي: حسن صحيح.

٨٩١٣ - "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق. (هب) عن أبي سعيد (ح) ".

(من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة) قال الحافظ ابن حجر: وقع في رواية: يوم الجمعة، وفي روايات: "ليلة الجمعة" والجمع بينهما بأن المراد: اليوم بليلته والليلة بيومها، وأما رواية أبي الشيخ الذي فيه الجمع بينهما فضعيف جدًّا (أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق) هو الكعبة، وهذه الإضاءة يحتمل أنها في الدنيا يحفه النور هذه المسافة ويكون علامة للملائكة على قبول عمله ويدفع عنه الشياطين وقد كان - صلى الله عليه وسلم - يسأل الله أن يجعل له نورًا من جميع جهاته بل وفي سمعه وبصره وشعره وبشره (٢).

ويحتمل أنه نور يكون لبصيرته يهتدي به إلى الحق ويحتمل غير ذلك والله أعلم بمراد رسوله، واعلم أنه قد ورد قراءة غير سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها كحديث قراءة البقرة وآل عمران [٤/ ٢٧٩] ليلة الجمعة أخرجه التيمي وهو حديث ضعيف غريب، وحديث قراءة آل عمران في يوم الجمعة تقدم وتقدم وجه ضعفه وكحديث أبي داوود في قراءة يس والصافات ليلة الجمعة وفيه انقطاع، وكحديث ابن مردويه عن كعب رفعه: "اقرأوا سورة هود يوم الجمعة" (٣) قال الحافظ ابن حجر: مرسل سنده صحيح. (هب (٤) عن أبي


(١) أخرجه الترمذي (٢٨٨٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٧٦٥)، وقال في الضعيفة (١٣٣٦) شاذ.
(٢) رواه البخاري (٦٣١٦)، ومسلم (٧٦٣).
(٣) رواه الدارمي في سننه (٣٤٠٣)، والبيهقي في الشعب (٢٤٣٧).
(٤) أخرجه البيهقي في الشعب (٢٤٤٤)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٤٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>