للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٠٢٩ - "من مشى بين الغرضين كان له بكل خطوة حسنة. (طب) عن أبي الدرداء".

(من مشى بين الغرضين كان له بكل خطوة حسنة) (طب (١) عن أبي الدرداء) سكت عليه المصنف، وقال الهيثمي: فيه عثمان بن مطر وهو ضعيف.

٩٠٣٠ - "من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإِسلام" (طب) والضياء عن أوس بن شرحبيل (صح) ".

(من مشى مع ظالم ليعينه) على ظلمه (وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإِسلام) أي عن طريقة أهل الإِسلام، فإن طريقتهم الكف عن الظلم والأخذ على يد الظالم لا الإعانة له على ظلمه. (طب (٢) والضياء عن أوس بن شرحبيل) رمز المصنف لصحته، وقال المنذري: ضعيف غريب، وقال الهيثمي: بعد عزوه للطبراني: فيه عياش بن يونس لم أجد من ترجمه، وبقية رجاله وثقوا، وفي بعضهم كلام، ورواه عنه أيضًا الديلمي.

٩٠٣١ - "من ملك ذا رحم مَحْرَمٍ فهو حر (حم د ت هـ ك) عن سمرة (صح) ".

(من ملك ذا رحم) قيل: المراد به هنا من لا يحل نكاحه من الأقارب (مَحْرَمٍ فهو حر) يعتق عليه بدخوله في ملكه، قد اختلف ما المراد بالرحم فقيل: الأب والابن ولا يعتق غيرهما، وقيل: بل كل محرم ثم اختلف: هل الإعتاق واجب أو مندوب؟ ومحل تحقيق ذلك المبسوطات، قال أبو البقاء: وقد أورد علي الحديث في إعرابه إشكال وهو أن من مبتدأ وخبره فهو حر، وهو لا يعود على


(١) عزاه الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٦٩) للطبراني وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٨٥٨).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١/ ٢٢٧) رقم (٦١٩)، والديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب (٥٧٠٩)، وانظر المجمع (٤/ ٢٠٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٨٥٩)، والضعيفة (٧٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>