للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(من يضمن لي ما بين لحييه) لسانه وفمه (وما بين رجليه) فرجه (أضمن له الجنة) تقدم قريبًا في "من وقى" ومن ضمان اللسان النطق بالحق كما أن منه الصمت عن الباطل. (خ (١) عن سهل بن سعد) ورواه عنه كثيرون منهم: الترمذي.

٩٠٩١ - "من يعمل سوءًا يجز به في الدنيا. (ك) عن أبي بكر (صح) ".

(من يعمل سوءًا) من بار وفاجر (يجز به في الدنيا) وهو مقيد بمشيئة الله ذلك وإلا فقد يؤخر إلى الآخرة والمؤمن أكثر بلائه في الدنيا حتى يرد الآخرة وليس عليه ذنب. (ك (٢) عن أبي بكر) رمز المصنف لصحته ورواه الحكيم عن الزبير.

٩٠٩٢ - "من يكن في حاجة أخيه يكن الله في حاجته. ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن جابر (ح) ".

(من يكن في حاجة أخيه) المؤمن ساعيًا في قضائها بقوله أو فعله أو قلبه.

(يكن الله في حاجته) فيقضي له حوائجه مكافأة على إحسانه إلى أخيه وهذا يقضي بأنه ينبغي للعبد أن يكون ساعيًا في حوائج العباد ويؤثرها على حاجاته لأنه يتولى الله تعالى قضاء حاجاته وما تولاه الله فهو كائن بخلاف توليه لحاجة نفسه فقد تقضى وقد لا. (ابن أبي الدنيا (٣) في قضاء الحوائج عن جابر) رمز المصنف لحسنه.

٩٠٩٣ - "مني مناخ من سبق. (ت هـ ك) عن عائشة (صح) ".

(مني) بكسر الميم البقعة المعروفة من بقاع المناسك (مناخ من سبق) إليه أي إنها أرض مباحة لا يحل لأحد يحجزها والبناء تملكًا لها بل هي مناخ من


(١) أخرجه البخاري (٦١٠٩)، والترمذي (٢٤٠٨).
(٢) أخرجه الحاكم (٣/ ٥٥٣)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٨٩١) والسلسلة الضعيفة (١٦٩٤).
(٣) أخرجه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج (٤٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٦١٩) والصحيحة (٢٣٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>