للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حاله ولسوء خلقه ورداءة عشرته (حم (١) عن سهل بن سعد) رمز المصنف لصحته، وقال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.

٩١٢٨ - "المؤمن يألف ويؤلف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس. (قط) في الأفراد والضياء عن جابر".

(المؤمن يألف ويؤلف) كما سلف (وخير الناس) عند الله (أنفعهم للناس) لأنها تكثر أجوره ويكثر الألفون به ويكثر الألفة بالناس فذكره كالتذييل لما قبله (قط في الأفراد والضياء (٢) عن جابر).

٩١٢٩ - "المؤمن يغار، والله أشد غيرًا. (م) عن أبي هريرة (صح) ".

(المؤمن يغار) تقدم تفسير المغيرة بأنها الحمية والأنفة (والله أشد غِيَرًا) ضبط بخط المصنف بكسر الغين المعجمة وفتح الياء جمع غيرة، وغيرة الله كراهته انتهاك حرمة فالغيرة من صفات الرب وصفات أهل الإيمان. (م (٣) عن أبي هريرة) ونسبه في الفردوس إلى البخاري من حديث أبي سلمة.

٩١٣٠ - "المؤمن غِر كريم، والفاجر خب لئيم. (د ت ك) عن أبي هريرة" (صح).

(المؤمن غِر) بكسر المعجمة صفة مشبهة أن يغتر بكل أحد بحسن ظنه وسلامة صدره (كريم) شريف الأخلاق باذل لما عنده (والفاجر) الفاسق (خَب) بفتح المعجمة الخداع أو الساعي بالإفساد بين الناس (لئيم) مظنة لكل


(١) أخرجه أحمد (٥/ ٣٣٥)، وانظر المجمع (١٠/ ٢٧٤)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٦٦١) والصحيحة (٤٢٦).
(٢) أخرجه الدارقطني في الأفراد والضياء (١٦٣٧)، والطبراني في الأوسط (٥٧٨٧)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ١٦٥): فيه علي بن بهرام عن عبد الملك بن أبي كريمة ولم أعرفهما، والقضاعي في مسند الشهاب (١٢٩) وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٦٦٦٢)، والصحيحة (٤٢٦).
(٣) أخرجه مسلم (٢٧٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>