للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٢٩٢ - "النبيون والمرسلون سادة أهل الجنة، والشهداء قواد أهل الجنة، وحملة القرآن عرفاء أهل الجنة. (حل) عن أبي هريرة".

(النبيون والمرسلون سادة أهل الجنة) هذا بيان مراتب أهل الجنة والحديث الأول أنهم في الجنة من دون بيان لمراتبهم (والشهداء قواد أهل الجنة) جمع قائد بمنزلة قواد الجيوش في الدنيا (وحملة القرآن عرفاء أهل الجنة) وعاظه العاملون به جمع عريف كعرفاء أهل الدنيا. (حل (١) عن أبي هريرة).

٩٢٩٣ - "النجوم أمنة للسماء، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي، فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون. (حم م) عن أبي موسى (صح) ".

(النجوم أمنة) بفتحات وقيل: بضم ففتح مصدر بمعنى الأمن (للسماء) أي لأهلها (فإذا ذهبت النجوم) كما قال تعالى: {وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ} [الانفطار: ٢] (أتى السماء) أي أهلها (ما توعدون) من زوالها وطيها {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ} الآية. [الأنيباء: ١٠٤] (وأنا أمنة لأصحابي) أي من الفتن وارتداد العرب واختلاف القلوب وغير ذلك (فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون) مما ذكر. (وأصحابي أمنة لأمتي) أي من ظهور البدع والحوادث في الدين (فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون) مما ذكر، وقد كان كل ذلك كما قاله - صلى الله عليه وسلم -، فهذا الحديث من أعلام النبوة. (حم م (٢) عن أبي موسى).

٩٢٩٤ - "النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي. (ع) عن سلمة بن الأكوع (ح) ".


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٦/ ٦٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٩٨٦) والسلسلة الضعيفة (٣٤٩٧).
(٢) أخرجه أحمد (٤/ ٣٩٨)، ومسلم (٢٥٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>