للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي) لأن النجوم بها نهتدي وكذلك الآل ما بقوا فهم قدوة الأمة ورؤساؤها فهم كالنجوم والأظهر ما قاله السمهودي: أن المراد بهم هنا علماؤهم الذين نقتدي بهم كما نقتدي بالنجوم التي إذا خلت السماء عنها أتى أهلها ما يوعدون وذلك عند موت المهدي لأن نزول عيسى لقتل الدجال الذي زمنه كما جاءت به الأخبار، ويحتمل أن المراد مطلق أهل بيته وهو الأظهر لأن الله سبحانه لما خلق الدنيا لأجل المصطفى - صلى الله عليه وسلم - جعل دوامها بدوامه ثم بدوام أهل بيته انتهى. (ع (١) عن سلمة بن الأكوع) رمز المصنف لحسنه.

٩٥٩٥ - "النخل والشجر بركة على أهله، وعلى عقبهم بعدهم، إذا كانوا لله شاكرين. (طب) عن الحسن بن علي (ض) ".

(النخل) بالخاء المعجمة. (والشجر) عطف عام على خاص (بركة على أهله) في معاشهم (وعلى عقبهم) من ورائهم. (بعدهم، إذا كانوا) الكل. (لله شاكرين) فإن البركة تلازم الشكر {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: ٧] (طب (٢) عن الحسن بن علي) رمز المصنف لضعفه، وقال الهيثمي: فيه محمد بن جامع العطار ضعيف.

٩٢٩٦ - "الندم توبة (حم تخ هـ ك) عن ابن مسعود (ك هب) عن أنس (صح) ".

(الندم توبة) أي هو ركن التوبة الأعظم لأنه إذا ندم عزم على أن لا يعود واستغفر وتخلص مما يجب عليه (حم تخ هـ ك عن ابن مسعود) رمز المصنف


(١) أخرجه أبو يعلى (٧٢٧٦)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٩٨٧)، والضعيفة (٤٦٩٩).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٣/ ٨٤) رقم (٢٧٣٥)، وانظر مجمع الزوائد (٤/ ٦٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٩٨٨)، والضعيفة (٤٧٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>