للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المكروه من أصواته (فإن الشيطان يضحك منه) كما سلف (٥ (١) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته.

٥١٧ - " إذا تجشأ أحدكم أو عطس فلا يرفع بهما الصوت؛ فإن الشيطان يحب أن يرفع بهما الصوت (هب) عن عبادة بن الصامت وعن شداد بن أوس، وواثلة (د) في مراسيله عن يزيد بن مرثد" (ض).

(إذا تجشأ أحدكم) من الجشاء وهو صوت يخرج من الفم مع ريح عند الشبع (أو عطس) مفتوح الطاء ومضارعه فيه الوجهان الفتح والكسر (فلا يرفع بهما الصوت فإن الشيطان يحب أن يرفع بهما الصوت) كأنه يسره تصويت الإنسان بمثل هذه الأمور (هب عن عبادة بن الصامت وشداد بن أوس وواثلة ((٢) (٥٧/ أ) رمز المصنف لضعفه (د في مراسيله عن يزيد) مضارع زاد (بن مرثد) بفتح الميم وسكون الراء ثم مثلثة.

٥١٨ - " إذا تخففت أمتي بالخفاف ذات المناقب، الرجال والنساء، وخصفوا نعالهم، تخلى الله عنهم (طب) عن ابن عباس (ض) ".

(إذا تخففت أمتي) لبست متزينة (بالخفاف) بكسر الخاء جمع خف بضمها (ذات المناقب) في القاموس (٣): نَقَب في الأرض: ذهب كأنقب ونقّب عن


(١) أخرجه ابن ماجه (٩٦٨) وقال في الزوائد (١/ ١١٨): فيه عبد الله بن سعيد متفق على تضعيفه، ضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٢٤).
(٢) أخرجه البيهقي في الشعب (٩٣٥٥)، وفيه ثلاثة ضعفاء: أحمد بن الفرج. (ميزان الاعتدال ١/ ٢٧١) وبقية بن الوليد (الميزان ٢/ ٤٦، التقريب (٧٣٤)) والوضين بن عطاء (الميزان ٧/ ١٢٤)، وأخرجه أبو داود في المراسيل (٥٥٣) من حديث يزيد بن مرشد.
وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٢٥) وفي السلسلة الضعيفة (٢٢٥٣).
(٣) القاموس المحيط (صـ ١٧٨). وفيه أيضًا: نقب الخف: رقّعه. وقال المناوي في الفيض: ويظهر أن المراد هنا: جعلوها براقة لامعة متلونة [[لقصد]] الزينة والمباهاة. وقال: وفي الميزان من حديث أبي هريرة: "أربع خصال من خصال آل قارون لباس الخفاف المتلونة ولباس الأرجوان ... " وقال:=

<<  <  ج: ص:  >  >>