للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٥٣١ - "نهى أن يكون الإِمام مؤذنا. (هق) عن جابر" (ض).

(نهى أن يكون الإِمام) يحتمل الأعظم أو إمام الصلاة. (مؤذنًا) ولذا قال عمر: "لولا الخلافة لأذنت"، ولا أعرف وجه النهي عن ذلك. (هق (١) عن جابر) رمز المصنف لضعفه؛ لأنه قال مخرجه البيهقي: إنه ضعيف وتبعه الذهبي في المهذب (٢)، وقال: إسناده ضعيف بمرة، وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح فيه كذاب، قال ابن حجر في الفتح: سنده ضعيف.

٩٥٣٢ - "نهى أن يمشي الرجل بين المرأتين. (د ك) عن ابن عمر (صح) ".

(نهى أن يمشي الرجل بين المرأتين) لما يخاف من تهمته إن كانتا محرمين له، ومن المعصية وتولد الشهوة إن كانتا أجانب، وفي معنى المشي أو أولى منه القعود بينهما في نحو طريق أو غيرها مما يراه المار إن كانتا محارم، وأما الأجانب ففي كل حال لا يدنوا منهن مهما أمكن. (د ك (٣) عن ابن عمر) رمز المصنف لصحته، وقال الحاكم: صحيح، وشنع عليه الذهبي وقال: فيه داود بن أبي صالح (٤)، قال ابن حبان: يروي الموضوعات، وهو في رواية أبي داود.

٩٥٣٣ - "نهى أن يقام عن الطعام حتى يرفع. (هـ) عن عائشة (ح) ".

(نهى أن يقام عن الطعام حتى يرفع) وذلك لأنه قد يقوم أحد القاعدين وآخر لما يكتفى من الطعام فيقوم لقيامه وإن قعد عد جشعًا كثير الأكل وهذا في مائدة عليها جماعة لا إذا كان وحده وفي مائدة لم قعد، تعد لكل أقوام يقوم منهم جماعة


(١) أخرجه البيهقي في السنن (١/ ٤٣٣)، وانظر لسان الميزان (١/ ٤٢٥)، والعلل المتناهية (١/ ٣٩٨)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٦٠٢٤)، والضعيفة (٤٧١٤).
(٢) انظر: المهذب في اختصار السنن الكبرى (١٨٢٧).
(٣) أخرجه أبو داود (٥٢٧٣)، والحاكم (٤/ ٢٨٠)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٦٠٢٧)، والضعيفة (٣٧٥): موضوع.
(٤) انظر المجروحين (١/ ٢٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>