للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عطاء الخزاعي ضعيف انتهى، قلت: قد سلف من طرق أخرى فكأن المصنف حسنه لغيره.

٩٥٤٤ - "نهى أن يُخْصَى أحد من ولد آدم. (طب) عن ابن مسعود (ح) ".

(نهى أن يُخْصَى أحد) صغيرًا أو كبيرًا. (من ولد آدم) لما سلف من إنه إيلام وإذهاب لنعمة المذكورة. (طب (١) عن ابن مسعود) رمز المصنف لحسنه.

٩٥٤٥ - "نهى أن يتمطى الرجل في الصلاة، أو عند النساء، إلا عند امرأته أو جواريه. (قط) في الأفراد عن أبي هريرة (ض) ".

(نهى أن يتمطى الرجل) التمطي التبختر في قوله تعالى: {ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى} [القيامة: ٣٣] والتخدير للأعضاء كهيئة من يريد المنام. (في الصلاة) لأنه فعل أهل الكسل الذين لا يأتون الصلاة إلا كسالى. (أو عند النساء) لأنه يذكر بالمضاجعة إذ هو من مبادئ ذلك وذرائعه. (إلا عند امرأته أو جواريه) فهم معدون لذلك ولذا نهى عن التمطي مع أنه ذريعة بعيدة فالنهي عن ذكر الوقاع ونحوه مع الأجانب من الحريم بالأولى. (قط (٢) في الأفراد عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه.

٩٥٤٦ - "نهى أن يضحى ليلًا. (طب) عن ابن عباس (ض) ".

(نهى أن يضحى ليلًا) أي يذبح ضحيته ليلًا لأنها من العبادات التي ينبغي


= (٨/ ٥٠)، والعقيلي في الضعفاء (٤/ ١٤٢)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٦٠١٣) والسلسلة الضعيفة (٤٠٨): موضوع.
(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١٠/ رقم ١٠٢٠٧) وفي الأوسط، وابن عدي في الكامل (٦/ ٤٠٧)، والعقيلي في الضعفاء (٤/ ١٨٤)، وانظر المجمع (٦/ ٢٥٠)، والميزان (٦/ ٤٥٨)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٦٠٠٩): موضوع، وفي الضعيفة (١٦٥٦) باطل.
(٢) الدارقطني في الأفراد (٥١٩٤) وأورده المناوي في فيض القدير (٦/ ٣٥٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٦٠٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>