للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أشد من فرح أهل الدنيا بالهدايا. (السائل) لأي حاجة ويقف: (على بابه) فيجب عليه قبول هدية بقضاء حاجة السائل عليه وأمال قلبه إليه وندبه إلى بابه وذكره نعمه لديه حيث أحوج غيره إليه (خط (١) في رواية مالك عن نافع عن ابن عمر)، سكت عليه المصنف، وقد قال مخرجه الخطيب: وسعيد مجهول والخبائري مشهور بالضعف قال في الميزان.

قلت: هذا موضوع وسعيد هالك قاله الشارح: والذي رأيته في الميزان في ترجمة سعيد بن موسى أنه اتهمه ابن حبان بالوضع هذا لفظه ولفظ الحديث فيه زيادة: يقف على باب داره.

٩٥٧٠ - "هل ترون ما أرى؟ إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر" (حم ق) عن أسامة (صح) ".

(هل ترون) تشاهدون. (ما أرى) ويحتمل هل تعلمون ما أعلم (إني لأرى مواقع الفتن خلال) بكسر الخاء المعجمة: وهي الفرج بين الشيئين (بيوتكم كمواقع القطر) في كثرتها وعمومها هذا من أعلام النبوة فما زالت الفتن في المدينة منذ قتل عثمان. (حم ق (٢) عن أسامة).

٩٥٧١ - "هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم. (خ) عن سعد (صح) ".

(هل تنصرون) على الأعداء. (وترزقون إلا بضعفائكم) أي بسبب كونهم بين أظهركم يرحمكم الله فينزل عليكم النصر ويوسع عليكم في الرزق والاستفهام للتقرير. (خ (٣) عن سعد) من رواية ابنه مصعب ابن سعد ولم يصرح مصعب


(١) أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (١٤٩)، والديلمي في الفردوس (٦٩٤٤)، وانظر: العلل المتناهية (٢/ ٥٠٣)، والميزان (٣/ ٢٩٨)، (٦/ ٥٦٠)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٦٠٩٢)، والضعيفة (٥٩٤): موضوع.
(٢) أخرجه أحمد (٥/ ٢٠٠)، البخاري (١٨٧٨)، ومسلم (٢٨٨٥).
(٣) أخرجه البخاري (٢٨٩٦)، وقال النووي في رياض الصالحين (ص ٣٣٩) رقم (٢٧١)، ورواه =

<<  <  ج: ص:  >  >>