للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والخاء المعجمة ومثناة فوقية. (بنت عمرو) الزهرية. (غلامًا) زاد في رواية أبي الدرداء: "وأنا أرجو أن يبارك لها فيه" (١). (وأمرتها ألا تجعله جازرًا، ولا صائغًا) بالصاد المهملة ثم الغين المعجمة (ولا حجامًا) لأن الجازر والحجام يباشران النجاسة، والصائغ يغلب [٤/ ٣٦٠] على صنعته الغش وعلى مواعيده الكذب (طب (٢) عن جابر) رمز المصنف لحسنه، وقال الهيثمي: فيه عثمان بن عبد الرحمن الوقَّاصي: متروك (٣).

٩٦٢٠ - "ويح الفراخ فراخ آل محمَّد من خليفة مستخلف مترف. ابن عساكر عن سلمة بن الأكوع".

(ويح) بفتح الواو ثم مثناة تحتية ثم مهملة كلمة رحمة وتوجع لمن وقع في ما لا يستحق (الفراخ فراخ آل محمَّد) بدل من الفراخ عبر عنهم بذلك تشبيها لضعفهم بتسلط الجبار هذا عليهم بفراخ الطيور (من خليفة مستخلف) استخلف في الأرض (مترف) من الإتراف رفاهية العيش قيل: أريد به يزيد بن معاوية.

قلت: بل يتعين أنه هو فإنه صادق عليه ما ذكر وإنه الذي قتل الحسين وقال ذريته أسارى وفعل الأفاعيل التي تقشعر منها الجلود فيوجب له النار ذات الخلود والغضب من الرب المعبود (٤).


(١) رواه أبو داود (٣٤٣٠)، والبيهقي في السنن (٦/ ١٢٧).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٤/ ٤٣٩) رقم (١٠٧٣)، وانظر المجمع (٤/ ٩٣)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٦١٣٤): ضعيف جدًّا.
(٣) انظر: المغني (٢/ ٤٢٦).
(٤) هذا يخالف منهج أهل السنة والجماعة والصواب أنه لم يكن ليزيد بن معاوية يد في قتل الحسين - صلى الله عليه وسلم - وهذا ليس دفاعًا عن شخص يزيد لكنه قول الحقيقة، فقد أرسل يزيد عبيد الله بن زياد ليمنع وصول الحسين إلى الكوفة ولم يأمر بقتله، بل الحسين نفسه كان حسن الظن بيزيد حتى قال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>