للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مقامه وضعف هذا الحديث، قال: وعلى تقدير صحته فالمراد الوضوء اللغوي واستدل بأنه - صلى الله عليه وسلم - احتجم وغسل محاجمه وصلى ولم يتوضأ. (قط (١) عن تميم الداري) سكت عليه المصنف وهو من رواية عمر بن عبد العزيز، قال مخرجه الدارقطني: وعمر لم يسمع من تميم وفيه يزيد بن خالد ويزيد بن محمَّد مجهولان، وقال الحافظ ابن حجر في تخريج الهداية: فيه ضعف وانقطاع، وخرجه ابن عدي من حديث زيد بن ثابت، وقال في تخريج المختصر: حديث غريب ضعيف.

٩٦٦٢ - "الوضوء شطر الإيمان، والسواك شطر الوضوء. (ش) عن حسان بن عطية مرسلا".

(الوضوء شطر الإيمان) قيل في توجيهه لأن الوضوء يطهر ظاهر البدن، والإيمان باطنه (والسواك شطر الوضوء) لأنه ينظف الفم وهو طريق التلاوة والذكر، وفيه فضيلة الأمرين. (ش (٢) عن حسان بن عطية مرسلًا).

٩٦٦٣ - "الوضوء قبل الطعام حسنة، وبعد الطعام حسنتان. (ك) في تاريخه عن عائشة".

(الوضوء) اللغوي: وهو غسل اليد وقيل الشرعي (قبل الطعام) ظاهره ولو يابسًا (حسنة، والوضوء بعد الطعام حسنتان) فهو آكد منه قبله، وقد استوفينا ذلك في حواشي ضوء النهار. (ك (٣) في تاريخه عن عائشة) سكت عليه المصنف،


(١) أخرجه الدارقطني في السنن (١/ ١٥٧)، وانظر الكامل (١/ ١٩٠)، والدراية في تخريج أحاديث الهداية (١/ ٣٠)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٦١٦٣)، والضعيفة (٤٧٠).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (١٨٠٣)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٧١٥٢).
(٣) أخرجه الحاكم في تاريخه كما في الكنز (٤٠٧٦٠)، والديلمي في الفردوس (٧٢٤١)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٦١٥٩)، والضعيفة (٤٧٦٣): موضوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>