للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نية بعمله وقصد الله بأدائه لأن الأعمال بالنيات. (ابن المبارك (١) عن القاسم) يعني: ابن محمَّد بن أبي بكر (مرسلًا).

٩٦٧٧ - "لا أجر إلا عن حسبة ولا عمل إلا بنية. (فر) عن أبي ذر".

(لا أجر) لعامل (إلا عن حسبة) عمن طلب الثواب من الله (ولا عمل إلا بنية) فكل عمل لا بد له من أمرين: النية بأنه يريد بها وجه الله والاحتساب عنده تعالى والاعتداد. (فر (٢) عن أبي ذر) الغفاري.

٩٦٧٨ - "لا إخصاء في الإِسلام، ولا بنيان كنيسة. (هق) عن ابن عباس".

(لا إخصاء) بالخاء المعجمة والصاد المهملة والهمز ممدود (في الإِسلام) وهو رض الخصيتين وتقدم مرارًا، وأنه رخص الفقهاء في خصي البهائم للحاجة قال النووي: يحرم خصي غير المأكول مطلقًا (ولا بنيان كنيسة) أي يحرم الإذن من أهل الإِسلام لليهود ببنيان الكنائس ونحوها من متعبدات اليهود والنصارى وإنما يقرون على ما كان قبل الإِسلام (هق (٣) عن ابن عباس) سكت عليه المصنف وقال الحافظ ابن حجر: سنده ضعيف.

٩٦٧٩ - (لا إسعاد في الإِسلام) ولا عقر ولا شغار في الإِسلام، ولا جلب في الإِسلام، ولا جنب، ومن انتهب فليس منا. (حم ن حب) عن أنس (صح) ".

(لا إسعاد في الإِسلام) بالسين المهملة آخره قال مهملة المساعدة في الصياح على الميت كانت تفعله نساء الجاهلية (ولا شغار) بشين معجمة مكسورة وغين


(١) أخرجه ابن المبارك في الزهد (١٥٢)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٧١٦٤)، والصحيحة (٢٤١٥).
(٢) أخرجه الديلمي في الفردوس (٧٨٩٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٦١٧٠)، والضعيفة (٣٩٩١).
(٣) أخرجه البيهقي في السنن (١٠/ ٢٤) وابن زنجويه في الأقوال (٣١٦)، وانظر: نصب الراية (٣/ ٤٥٣)، وفي إسناده ابن لهيعة، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٧١٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>