للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

آخر الصحابة موتا أبو الطفيل فإنه على رأس عشر ومائة وهي رأس مائة سنة من حين هذه المقالة، واستدل به على عدم حياة الخضر وأجاب من اختار حياته بأن المراد ممن يعرفونه أو يرونه، وقيد الحديث بالأرض ليخرج عيسى فإنه كان في السماء والقيد الأول كما أخرج الخضر يخرجه فلا حاجة إلى قيد ثاني. (م (١) عن أبي سعيد) قال: لما رجع المصطفى - صلى الله عليه وسلم - من تبوك سألوه عن الساعة فذكره كأنه يريد سألتم عما تعرفون "إني لا أعلمه لكن أعلمكم بأعماركم وكم بقائكم في الدنيا".

٩٦٩٥ - "لا تأخذوا الحديث إلا عمن تجيزون شهادته. السجزي (خط) عن ابن عباس".

(لا تأخذوا الحديث) لا تقبلوه وتعملوا به أي حديث كان عنه - صلى الله عليه وسلم - أو عن غيره إلا: (عمن تجيزون شهادته) وقد عرف من الشريعة أنها لا تؤخذ الشهادة إلا من عدل مرضي لأنه لا ثقة بغير العدل الصادق. (السجزي) في الإبانة (خط (٢) عن ابن عباس) سكت عليه المصنف وقد قال الخطيب؛ أنه رواه أبو حفص الأبار عن صالح بن حسان واختلف عليه في رفعه ورواه أبو داود الحفري عن صالح بن محمَّد بن كعب قال ابن معين وصالح: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك الحديث، ثم ساق له هذا الخبر.

٩٦٩٦ - "لا تؤخروا الصلاة لطعام ولا لغيره. (د) عن جابر" (ض).

(لا تؤخروا الصلاة) يعني حتى يخرج وقتها. (لطعام أو لغيره) فلا ينافيه


(١) أخرجه مسلم (٢٥٣٩).
(٢) أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (٩/ ٣١٠)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٣٩٠)، وانظر العلل المتناهية (١/ ١٣١)، والميزان (٢/ ٣٢٧)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٦١٨٠): موضوع، وقال في الضعيفة (٣٠٩٠): باطل.

<<  <  ج: ص:  >  >>