للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٩٨٩ - "يذهب الصالحون الأول فالأول، ويبقى حفالة كحفالة الشعير أو التمر، لا يباليهم الله تعالى باله. (حم خ) عن مرداس الأسلمي (صح) ".

(يذهب الصالحون) أي بالموت والفناء (الأول فالأول) أي قرن فقرن، قال أبو البقاء: يجوز رفعه على الصفة أو البدل ونصبه على الحال وجاز ذلك وإن كان فيه الألف واللام لأن الحال ما يتخلص من المكرر لأن التقدير ذهبوا مترتبين (ويبقى حفالة) بضم الحاء المهملة وفاء وروي بالثاء المثلثة (كحفالة الشعير أو التمر) تحتمل أو الشك من الراوي والتنويع والحفالة: الرديء من كل شيء، وقد فسَّره حديث ابن مسعود عند أبي نعيم وغيره "يذهب الصالحون أسلافًا ويبقى أهل الريب من لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا" (١). (لا يباليهم الله) بأنه لا يرفع لهم قدرًا ولا يقيم لهم وزنًا (حم خ (٢) عن مرداس الأسلمي).

٩٩٩٠ - "يرث الولاء من يرث المال (ت) عن ابن عمرو".

(يرث الولاء) قد سلف أنه بفتح الواو "لحمة كلمة النسب". (من يرث المال) وتمامه "من ولد ووالد" وظاهره أنه يعم النساء والرجال. (ت (٣) عن ابن عمرو) سكت عليه المصنف، وقال الترمذي: إسناده ليس بالقوي.

٩٩٩١ - "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول: قد دعوت فلم يستجب لي. (ق د ت هـ) عن أبي هريرة (صح) ".

(يستجاب لأحدكم) إذا دعا ربه (ما لم يعجل) بين العجل بقوله: (يقول) فهو استئناف بياني (دعوت فلم يستجب لي) فإنه إذا قال ذلك لم يستجب له لأنه


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ١٣٥).
(٢) أخرجه أحمد (٤/ ١٩٣)، والبخاري (٦٤٣٤).
(٣) أخرجه الترمذي (٢١١٤)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٦٤٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>