للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨٦ - " إذا دخل أحدكم على أخيه فهو أمير عليه حتى يخرج من عنده (عد) عن أبي أمامة (ض) ".

(إذا دخل أحدكم على أخيه فهو) أي المدخول عليه (أمير عليه حتى يخرج من عنده) على الداخل تجب عليه طاعته وإقامة الصلاة في منزله حق له ولا يخرج إلا بإذنه (عد عن أبي أمامة) رمز المصنف لضعفه (١).

٥٨٧ - " إذا دخل الضيف على القوم دخل برزقه، وإذا خرج، خرج بمغفرة ذنوبهم (فر) عن أنس (ض) ".

(إذا دخل الضيف) يقال على الواحد والاثنين والجماعة (دخل برزقه) وذلك ببركة طعام من دخل عليه والإخلاف عليه

(وإذا خرج خرج بمغفرة ذنوبهم) إكرامًا منه تعالى لما أكرموا عبده وهذه فضيلة عظيمة ينالها المضيف وأجاد من قال:

لم لا أحب الضيف أو ... أرتاح من طرب إليه

والضيف يأكل رزقه ... عندي ويحمدني عليه (٢)

قلت: ولو قال ويغفر لي عليه أتم بمعنى الحديث وأتى بما هو أشرف من حمد عليه (فر (٣) عن أنس) رمز المصنف لضعفه وله شاهد عند أبي الشيخ عن


= وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٨٣) والسلسلة الضعيفة (١٤٢٤).
(١) أخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ١٣٦) في ترجمة جعفر بن الزبير الشامي وقال: عامة أحاديثه مما لا يتابع عليه والضعف على حديثه بيّن.
وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤٨٣) والسلسلة الضعيفة (١٤٤٤).
(٢) أورده ابن خلكان في وفيات الأعيان (٧/ ٢٤٢) إلى قول أبي الحسن جعفر بن إبراهيم بن الحاج اللورقي.
(٣) أخرجه الديلمي في الفردوس كما في الكنز (٢٥٨٣٦) وعزاه السخاوي في الجواهر المجموعة (صـ ٣١٣ رقم ٧٣٣) للديلمي وقال المناوي (١/ ٣٣٩) قال السخاوي: سنده ضعيف؛ لأن في إسناده الحسن البصري كان يرسل كثيرًا ويدلس وقد عنعن. انظر التقريب (١٢٢٧). وفيه أيضاً=

<<  <  ج: ص:  >  >>