للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إذا سلم عليهم (٥ عن سمرة) (١) رمز المصنف لضعفه لأن في إسناده [١/ ١٩١] ضعيفين إسماعيل بن عياش وأبو بكر الليثي.

٦٨٠ - " إذَا سلِمت الجمعة سلمت الأيام، وإذا سَلِمَ رمضان سلمت السنةُ (قط) في الأفراد (عد حل هب) عن عائشة (ض) ".

(إذا سلمت) بكسر اللام من السلامة (الجمعة) يومها من ارتكاب الذنوب أو صلاتها من إضاعتها والتفريط في حضورها (سلمت الأيام) أيام أسبوعها من ارتكاب الآثام فتكون سلامة الجمعة لطفًا في سلامة غيرها (وإذا سلم رمضان) من إتيان المعاصي (سلمت السنة) منها لكون صومه لطفًا في سائر السنة وفيه أن من لم تسلم جمعته ولا شهر رمضان لم يسلم وعده ولا عامه من ارتكاب الآثام (قط في الأفراد) رمز المصنف لضعفه (عد حل هب (٢) عن عائشة) قال البيهقي: بعد إخراجه لا يصح، وقال ابن الجوزي: إنه موضوع وتعقبه المصنف بأنه ورد من طرق ولكنه لا يخلو شيء منها عن كذاب أو متهم بالوضع.

٦٨١ - " إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه (حم د ك) عن أبي هريرة (صح).

(إذا سمع أحدكم النداء) بضم النون وكسرها هو الصوت كما في القاموس (٣)


(١) أخرجه ابن ماجه (٩٢١)، قال المناوي (١/ ٣٧٧): قال مغلطاي في شرح ابن ماجه: حديث ضعيف في سنده ضعيفان: إسماعيل بن عياش وأبو بكر الهذلي، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٤٨) والسلسلة الضعيفة (٢٥٦٤).
(٢) أخرجه البيهقي في الشعب (٣٧٠٨) وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٤٠) وابن عدي في الكامل (٥/ ٢٨٨) والدارقطني في أطراف الغرائب والأفراد (٦١٦٧) وقال: تفرد به إبراهيم بن سعيد الجوهر عن أبي خالد عبد العزيز بن أبان، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (١١٣٨) وتعقبه المصنف في اللآلي (٢/ ١٠٤).
وضعَّفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٤٩) والضعيفة (٢٥٦٥).
(٣) القاموس (ص ١٥١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>