[١/ ٢٤٣](طس عد وابن السني وأبو نعيم في الطب هب عن عائشة)(١) ورمز المصنف لضعفه لأنه قال البيهقي بعد تخريجه: هذا منكر تفرد به بزيع الخصاف وكان ضعيفاً انتهى. وقال الهيثمي: فيه بزيع متروك.
(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٤٩٥٢) وقال الهيثمي في المجمع (٥/ ٣٠) فيه بزيغ أبو الخليل وهو ضعيف، ولم يقل متروك كما قال الشارح. وابن عدي في الكامل (١/ ٤٠٥) في ترجمة أصرم بن حوشب. وهذا الحديث يعرف ببزيع أبو الخليل عن هشام بن عروة فلعل أصرم بن حوشب هذا سرقه منه، وأخرجه ابن عدي في (٢/ ٥٩). وابن حبان في المجروحين (١/ ١٩٨) في ترجمة بزيع وابن السني في عمل اليوم والليلة (٤٨٨) والبيهقي في شعب الإيمان (٦٠٤٤): وقال: منكر تفرد به بزيغ وكان ضعيفاً. وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (١٤٨٢)، في إسناده بزيغ أبو الخليل قال الذهبي في الميزان (٢/ ١٥) متهم قال ابن حبان كان يأتي عن الثقات بأشياء موضوعة كأنه المتعمد لها (المجروحين ١/ ١٩٨)، وفي اللسان (٢/ ١١) قال البرقاني عن الدارقطني متروك قلت: له عن هشام عجائب، قال: هي بواطيل، ثم قال: كل شيء له باطل. وقال الحاكم يروي أحاديث موضوعة ويرويها عن الثقات. لسان الميزان (٢/ ١١) وقال ابن عدي (٢/ ٥٩) بعد أن ساق له أحاديث أخرى وهذه الأحاديث مناكير كلها لا يتابعه عليها أحد. وفي إسناده أيضاً أصرم بن حوشب قال يحيى كذاب خبيث وقال البخاري ومسلم والنسائي متروك وقال الدارقطني منكر الحديث وقال ابن حبان يضع الحديث. انظر الميزان (١/ ٤٣٧) والمجروحين (١/ ١٨١). وقال ابن عدي (١/ ٤٠٥) بعد أن ساق له أحاديث أخرى عامة رواياته غير محفوظة وهو بين الضعف، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٧٤٢) والسلسلة الضعيفة (١١٥) موضوع.