للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحسن الجوار تعمر لنا الديار" (١) ومنها وهو أعظمها صلة الله لمن وصلها كما في حديث عائشة: "الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ... " (٢) الحديث. وصله الله في الدارين بل في كل لحظة ولمحة عين (وأسرع الشر عقوبة) بأن يعجل في دار الدنيا (البغي) تقدم غير مرة بيانه (وقطيعة الرحم) هو خلاف صلتها والحديث ترغيب في البر وصلة الرحم وترهيب من البغي وقطيعة الرحم (ت ٥ عن عائشة) (٣) رمز المصنف لحسنه وضعفه المنذري وكأنه حسنه المصنف لشواهده.

١٠١٢ - "أسرع الدعاء إجابة دعوة غائب لغائب (خد د طب) عن ابن عمرو (ح) ".

(أسرع الدعاء إجابة دعوة غائب لغائب) تقدم في أربع دعوات أن أسرعها إجابة هذه (خد د طب عن ابن عمرو) رمز المصنف لحسنه (٤).

١٠١٣ - "أسرعوا بالجنازة، فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه، وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم (حم ق ٤) عن أبي هريرة (صح) ".


(١) أخرجه أحمد (٦/ ١٥٩) وقال الهيثمي (٨/ ١٥٣): رجاله ثقات إلا أن عبد الرحمن بن القاسم لم يسمع من عائشة.
(٢) أخرجه مسلم (٢٥٥٥).
(٣) أخرجه الترمذي (٢٥١١)، وابن ماجه (٤٢١٢) قال البوصيري (٤/ ٢٣٩): هذا إسناد فيه صالح بن موسى وهو ضعيف، قلت: بل هو متروك كما قال الحافظ في التقريب (٢٧٩١) وقال الذهبي ضعيف. انظر المغني (٢٨٤٥) وقال يحيى ليس شيء ولا يكتب حديثه وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي متروك وقال ابن عدي هو عندي ممن لا يتعمد الكذب. الميزان (٣/ ٤١٤) وقال الألباني في ضعيف الجامع (٨٤٠) والسلسلة الضعيفة (٢٧٨٧): ضعيف جداً.
(٤) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦٢٣) وأبو داود (١٥٣٥) والترمذي (١٩٨٠) عن ابن عمرو وقال: حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه والإفريقي يضعف في الحديث وهو عبد الله بن زياد بن أنعم. وانظر التقريب (٣٨٦٢) عن ابن عمرو، والطبراني في المعجم الكبير كما في الكنز (٣٣٠٦) ولم أجده في الكبير ولعله من الجزء المفقود.

<<  <  ج: ص:  >  >>