للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه مسلم.

١٠٢٠ - "أسلم وإن كنت كارها (حم ع) والضياء عن أنس (صح) ".

(أسلم وإن كنت كارهاً) أي الإِسلام وسببه أنه جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني أجدني كارهًا للإسلام فذكرها وفيه أنه يصح إسلام الكاره لا المكره (حم (١) ع والضياء عن أنس) رمز المصنف لصحته.

١٠٢١ - "أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، أما والله ما أنا قلته، ولكن الله قاله (حم طب ك) عن سلمة بن الأكوع (م) عن أبي هريرة (صح) ".

(أسلم) قبيله معروفة وقوله (سالمها الله) في النهاية (٢) هو من المسالمة ترك الحرب ويحتمل أن يكون إخبارا أو دعاء بأن يسالمها الله أو إخبار أنه سالمها فلم يأمر بحربها (وغفار) بكسر الغين المعجمة ثم فاء وآخره راء اسم قبيلة ومنها أبو ذر الغفاري وقوله (غفر الله لها) يحتمل الأمرين أيضاً وفيهما جناس في اللفظين (أما والله ما أنا قلته) أي هذا القول (ولكن الله قاله) وهو يبين أن المراد أحد الاحتمالين وفيه فضيلة للقبيلتين (حم طب ك عن سلمة بن الأكوع) رمز المصنف لصحته (م عن أبي هريرة) (٣).

١٠٢٢ - "أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، وتجيب أجابوا الله (طب) عن عبد الرحمن بن سندر (ح) ".

(أسلم سالمها الله) صيغة المفاعلة بمعنى فعل أي سلمها من الشرور والحروب ويحتمل أنه على بابه (وغفار غفر الله لها وتجيب) بضم المثناة الفوقية


(١) أخرجه أحمد (٣/ ١٠٩) وأبو يعلى (٣٨٧٩)، وقال الهيثمي في المجمع (٥/ ٣٠٥): رجالهما رجال الصحيح. وصححه الألباني في صحيح الجامع (٩٧٤) والسلسلة الصحيحة (١٤٥٤).
(٢) النهاية (٢/ ٩٨٥).
(٣) أخرجه أحمد (٤/ ٤٨) والطبراني في الكبير (٧/ ٢١) رقم (٦٢٥٥)، والحاكم (٣/ ٣٤١) عن سلمة بن الأكوع، وأخرجه مسلم (٢٥١٦) عن أبي هريرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>