للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لأنه من رواية أمية بن خالد عن الحسين بن عبد الله بن حمزة عن أبيه عن جده عن علي - رضي الله عنه -. قال في الميزان: والحسين كذبه مالك وأبو حاتم وتركه أبو زرعة، وقال البخاري: منكر الحديث ضعيف ثم ساق من مناكيره هذا الحديث، وقال ابن أبي إدريس: كان يتهم بالزندقة.

١٠٤٢ - "اشتروا الرقيق، وشاركوهم في أرزاقهم، وإياكم والزنج فإنهم قصيرة أعمارهم، قليلة أرزاقهم (طب) عن ابن عباس (ض) ".

(اشتروا الرقيق) الأمر للإرشاد وتقدم تفسير الرقيق ويطلق على الجماعة أيضا وقوله (وشاركوهم في أرزاقهم) كالبيان لوجه الأمر وأن الله جعل لكل نفس رزقا معلوماً ورزق المملوك رزق لمالكه لأنه تعالى جعل له فيه كل تصرف (وإياكم والزنج) بفتح الزاي وسكون النون والجيم هم جيل من السودان ووجه التحذير ما أفاده قوله (فإنهم قصيرة أعمارهم) فلا يكمل الانتفاع بهم (قليلة أرزاقهم) وهو حكم أغلب لأن أفراد هذا النوع كلهم كذلك وفيه إرشاد إلى تحصيل منافع الدنيا ودفع مفاسدها (طب عن ابن عباس) (١) [١/ ٢٩٨] رمز المصنف لضعفه.

١٠٤٣ - "أشد الناس عذابًا في الدنيا أشد الناس عذابًا عند الله يوم القيامة (حم هب) عن خالد بن الوليد (ك) عن عياض بن غنم وهشام بن حكيم (صح) ".

(أشد الناس للناس عذابًا في الدنيا) أي من كان معذباً لعباد الله في الدنيا كملوك الجور وأعوانهم فإنه (أشد الناس عذابًا) أي تعذيباً (عند الله يوم القيامة)


=بسند فيه كذاب. وقال الألباني في ضعيف الجامع (٨٦١) والسلسلة الضعيفة: ضعيف جداً.
(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١٠/ ٢٨٧) رقم (١٠٦٨٠) قال الهيثمي (٤/ ٢٣٥): فيه من لم أعرفه، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٨٦٣) والسلسلة الضعيفة (٧٢٥): موضوع إسناده مظلم لا تعرف عدالة واحد من رجاله غير علي بن عبد الله بن عباس وهو ثقة كما قال الحافظ في التقريب (٤٧٦١) وأما ابنه سليمان فهو كما قال ابن القطان هو مع شرفه في قومه لا يعرف حاله في الحديث وقال الحافظ مقبول. انظر تهذيب التهذيب (٤/ ١٨٥) والتقريب (٢٥٩٦) وفيه حفص بن عمر المازني قال الحافظ في اللسان (٢/ ٣٢٩) لا يعرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>