أبعد بني شاد وقد سكنوا الثرى ... قريض لشاد أو سرور لفارح
أبعد ملوك العلم والباس والندى ... تشب العلا نار القرى والقرائح
لئن أوحشوا منهم بيوت مقامهم ... لقد أوحشوا منا بيوت المدائح
منها:
تلا فقد إسماعيل فقد محمد ... فيا للأسى من فادح بعد فادح
وزالا فما إنسان عيني بممسك ... بكاه ولا إنسان عيني بكادح
كأن لم يجد بعد المؤيد أفضل ... فمن جذع بذ الجياد وقارح
كأن زناد الفضل لم يور منهما ... سنا شيم ما فيه قول لقادح
ووالله كانوا في صفات محمد ... إذا نحن أثنينا عليه بصالح
سلام على جنات أجداثهم ولا ... سلام لنار الحزن بين الجوانح
وأنشدني من لفظه لنفسه الأديب علاء الدين علي بن مقاتل الحموي بحماة يرثي صاحبها الملك الأفضل ويعرض بمجيء طقزتمر لحماة نائباً بدله، وهو مملوك لأبيه:
صاحب حماة ما عطي في الدست إلهامات ... بيدق تغرزن عقد بندو على الهامات
دارت عليه رخاخ أفيال وهامامات ... لعب بنفسو على خيل ركبها مات
وأنشدني أيضاً:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute