وقد أظلم الديوان بعدك وحشةً ... وما حال أفقٍ نجمُه عنه غائبُ
فكتب هو الجواب إليَّ عن ذلك:
أيا مالكاً لي من علاه رغائب ... وفي كل وقت من نداه غرائبُ
أتتني أبيات حسانٌ لطائفٌ ... فقلبي عليها دائم الوجد ذائبُ
وأنت الذي مازلت كالبحر للورى ... لنا من أياديكِ الكرامِ عجائبُ
وكتبت أنا إليه وقد وعدني أن يربط لي بغله على حشيشٍ عنده:
بغلتي هذه تريد حشيشاً ... ما أنا وزنه بعقلي المعيشي
فكتب هو الجواب عن ذلك:
يا إماماً قد حاز كل المعاني ... طول دهري إليه كُلّ هشيشي
إنّ ذاك الحشيش صار يبيساً ... فرغاه يا مالكي إكديشي
وكتبت أنا إليه ملغزاً في " تميم ":
مولاي نجم الدين يا من له ... خليلُ ودِّ وهو أزكى حميمٍ
ما اسمٌ رباعيٌّ له أوّلٌ ... إن زال عنه لم نجد غير ميم
مولاي قد قلدت جيدي حُليً ... من جوهر اللفظ بعقد نظيمٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute