وأنشدني هو لنفسه رحمه الله تعالى في التاريخ:
مر في الفستقي يجلو علينا ... طلعة حلوة الرضاب شهيه
قلت: من للفقير لو ذاق في السط ... لة من ذي الحلاوة الفستقيه
فأنشدت أنا لنفسي:
في فستقي اللون لما بدا ... يميس مثل الغصن المورق
من وقد مر على صبه ... وما ألذ المن بالفستق
وأنشدته أيضاً لنفسي:
لما بدا في الفستقي معذبي ... ناديت من وجدي وفرط تحرقي
كانت لوجهك في الفؤاد حلاوة ... كملت لذتها بهذا الفستقي
وأنشدته أنا لنفسي أيضاً:
لا تقيسوا إلى الحمامة حزني ... إن فضلي تدري به العشاق
أنا أملي الغرام عن ظهر قلب ... وهي تملي وحولها الأوراق
فأنشدني هو لنفسه رحمه الله تعالى:
أتشكى مع البعاد إليكم ... برقيق العتاب فرط اشتياقي
وكأني الورقاء من فرقة الإل ... ف تلهت بالسجع في الأوراق
وكتب هو إلي وقد قدمت إلى حماة لتلقي النائب الجديد لحلب في المحرم سنة ستين وسبع مئة:
مملكة الشهبا على الشهب علت ... فاستبشرت بالخير والفلاح
لما شكت سراً فساد حالها ... أعانها السلطان بالصلاح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute