للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اقتل من قدرت عليه، فقتل سبعين إنسانا، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له، فأرسل إلى خالد بن الوليد: ألم أنهك عن القتل؟ فقال: جاءني فلان فأمرني أنْ أقتل من قدرت عليه، فأرسل إليه: ألم آمر خالدا أنْ لا يقتل أحدا، فقال: أردتَ أمراً وأراد الله أمراً، وكان أمر الله فوق أمرك، وما استطعت إلا الذي كان، فسكت عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - فما ردّ عليه شيئا.

وقال: لم يَرو هذا الحديث عن عطاء بن السائب إلا شعيب بن صفوان"

وقال الهيثمي: وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط" المجمع ٣/ ٢٨٤

قلت: ولم أر أحدا صرّح بسماع شعيب بن صفوان منه أهو قبل الاختلاط أم بعده، وشعيب مختلف فيه، ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما يخطئ، وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.

وعلي بن سعيد الرازي مختلف فيه.

١١٦٦ - "إنّ الله حرّم هذا البلد يوم خلق السموات والأرض"

سكت عليه الحافظ (١).

أخرجه البخاري (فتح ٩/ ٨٧)

١١٦٧ - "إنّ الله حيث خلق الداء خلق الدواء فتداووا"

قال الحافظ: ولأحمد عن أنس: فذكره" (٢)

حسن

أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ١) وأحمد (٣/ ١٥٦) عن يونس بن محمد المؤدب ثنا حرب بن ميمون قال: سمعت عمران العمي قال: سمعت أنسا يقول: إنّ رسول الله قال: فذكره.

وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" (٥/ ٢٨٤ - ٢٨٥) من طريق محمد بن وضاح القرطبي ثنا أبو بكر بن أبي شيبة به.

قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح خلا عمران العمي وقد وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه ابن معين وغيره" المجمع ٥/ ٨٤


(١) ٤/ ١٨٣ (كتاب الحج- باب فضل مكة)
(٢) ١٢/ ٢٤٠ (كتاب الطب- باب ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء)

<<  <  ج: ص:  >  >>