للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرجه في "الإغراب من حديث شعبة وسفيان" (٢٣٤) عن محمد بن المثنى ومحمد بن بشار عن عبد الرحمن بن مهدي به.

وأخرجه الدارفطني في "العلل" (٦/ ٢٨ - ٢٩) من طريق أحمد بن سنان ثنا عبد الرحمن به.

ويزيد أبو خالد مختلف فيه: وثقه أبو حاتم وغيره، وضعفه ابن حبان وغيره.

وقول من قال: عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن ابن مسعود مرفوعاً أصح.

- ورواه محمد بن جابر اليمامي عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن أبي موسى.

أخرجه البزار (٢٩٩٩)

وقال: أخطأ فيه محمد بن جابر وكان سيئ الحفظ".

قلت: محمد بن جابر قال ابن معين وغيره: ضعيف.

الثاني: يرويه عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي عن ابن مسعود مرفوعا "إنّ الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء (١)، جهله من جهله، وعلمه من علمه"

أخرجه الحميدي (٩٠) وأحمد (١/ ٣٧٧) وابن أبي عمر في "مسنده" كما في "مصباح الزجاجة" (٤/ ٥٠) والبيهقي (٩/ ٣٤٣) وابن عبد البر في "التمهيد" (٥/ ٢٨٥)

عن سفيان بن عُيينة

وأحمد (١/ ٤١٣ و ٤٤٣) وابن ماجه (٣٤٣٨) والحاكم (٤/ ٣٩٩) والخطيب في "تلخيص المتشابه" (٢/ ٦١٧)

عن سفيان الثوري (٢) (٣)


(١) وفي لفظ "دواء"
(٢) رواه يحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي ومؤمل بن إسماعيل ومصعب بن المقدام ومحمد بن كثير ويحيى بن هشام العَصّار عن الثوري عن عطاء عن أبي عبد الرحمن عن ابن مسعود مرفوعا.
وخالفهم وكيع فرواه عن الثوري عن عطاء عن أبي عبد الرحمن عن ابن مسعود موقوفا.
أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٣)
والأول أصح لأنّ الرفع زيادة من ثقة وهي مقبولة.
(٣) قال الحافظ في "النكت الظراف" (٧/ ٦٥): رواه الفِريابي عن سفيان فقال: عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن ابن مسعود، ورواه عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان فقال: عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي عن ابن مسعود، وقول ابن مهدي أولى"
قلت: كلتا الروايتين صحيحتان رواهما محمد بن كثير عن سفيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>