للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: خصيف مختلف فيه، وثقه ابن معين وغيره، وضعفه أحمد وغيره، وأبو الزبير محمد بن مسلم المكي مدلس وقد عنعن.

وحديث ابن عمرو أخرجه ابن وهب في "القدر" (٤٥) والفريابي (١٤٦) وابن بطة (١٤١٨) واللالكائي (١٢٣٦)

وهو حديث موقوف مداره على ابن لَهيعة وهو ضعيف كما قال النسائي وغيره.

١٢٥٢ - "إنّ النطفة تقع في الرَّحِم أربعين ليلة ثم يتسور عليها الملك"

قال الحافظ: وفي حديث حذيفة بن أسيد من رواية عكرمة بن خالد عن أبي الطفيل عنه: فذكره، وكذا في رواية يوسف المكي عن أبي الطفيل عند الفريابي، وعنده وعند مسلم من رواية عمرو بن الحارث عن أبي الزبير عن أبي الطفيل "إذا مرّ بالنطفة ثلاث وأربعون" وفي نسخة "ثنتان وأربعون ليلة" وفي رواية ابن جُريج عن أبي الزبير عند أبي عوانة "ثنتان وأربعون" وهي عند مسلم لكن لم يسق لفظها، قال: مثل عمرو بن الحارث. وفي راوية ربيعة بن كلثوم عن أبي الطفيل عند مسلم أيضا "إذا أراد الله أنْ يخلق شيئًا يأذن له لبضع وأربعين ليلة" وفي رواية عمرو بن دينار عن أبي الطفيل "يدخل الملك على النطفة بعد ما تستقر في الرحم بأربعين أو خمس وأربعين" وهكذا رواه ابن عُيينة عن عمرو عند مسلم، ورواه الفريابي من طريق محمد بن مسلم الطائفي عن عمرو فقال "خمسة وأربعين ليلة" فجزم بذلك.

وقال: ثبت في رواية حذيفة بن أسيد من رواية ربيعة بن كلثوم أنّ ملكا موكلا بالرحم. ومن رواية عكرمة بن خالد "ثم يتسور عليها الملك الذي يُخَلّقها" وهو بتشديد اللام. وفي رواية أبي الزبير عند الفريابي "أتى ملك الأرحام" وأصله عند مسلم لكن بلفظ "بعث الله ملكا".

وقال: ووقع ذلك صريحا في رواية لمسلم في حديث حذيفة بن أسيد "ثم تطوى الصحيفة فلا يزاد فيها ولا ينقص" وفي رواية الفريابي "ثم تطوى تلك الصحيفة إلى يوم القيامة"

وقال: ووقع في حديث حذيفة بن أسيد عند مسلم ما ظاهره يخالف حديث ابن مسعود ولفظه "إذا مرّ بالنطفة ثلاث وأربعون" وفي نسخة "ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكا فَصَوَّرَها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظمها، ثم قال: أي ربّ، أذكر أم أنثى، فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يقول: يا ربّ، أجله؟ " الحديث، هذه رواية عمرو بن الحارث عن أبي الزبير عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد في مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>