للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٦٢ - "إنّ أهون أهل النار عذابًا أبو طالب، له نعلان يغلي منهما دماغه"

قال الحافظ: ووقع في حديث ابن عباس عند مسلم (٢١٢): فذكره، ولأحمد من حديث أبي هريرة مثله لكن لم يسم أبا طالب" (١)

حديث أبي هريرة أخرجه أحمد (٢/ ٤٣٢ و ٤٣٩) والدارمي (٢٨٥١) وابن حبان (٧٤٧٢) والطبراني في "الأوسط" (٦٢٦٧) والحاكم (٤/ ٥٨٠) والسهمي في "تاريخ جرجان" (ص ٦٨ - ٦٩) من طرق عن محمد بن عجلان المدني عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا "أدنى أهل النار عذابا رجل يجعل له نعلان يغلي منهما دماغه"

قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم"

قلت: لم يخرج مسلم رواية محمد بن عجلان عن أبيه، ومحمد ثقة، وأبوه صدوق فالإسناد حسن.

١٢٦٣ - حديث أبي مَيْسرة: إنّ أول ما أمر به جبريل قال له: قل بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين"

قال الحافظ: هو مرسل وإنْ كان رجاله ثقات.

وقال: ووقع في مرسل أبي ميسرة "أبشر فأنا أشهد أنك الذي بشر به ابن مريم، وأنك على مثل ناموس موسى، وأنك نبي مرسل، وأنك ستؤمر بالجهاد" أخرجه ابن إسحاق" (٢)

مرسل

أخرجه يونس بن بكير في "المغازي" (ص ١٣٢ - ١٣٣) عن يونس بن عمرو عن أبيه (٣) عن أبي مَيْسرة عمرو بن شُرَحْبِيل أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - قال لخديجة "إني إذا خلوت وحدي أسمع نداء، وقد والله خشيت أن يكون هذا الأمر" فقالت: معاذ الله ما كان الله ليفعل بك ذلك، فوالله إنك لتؤدي الأمانة، وتصل الرَّحم، وتصدق الحديث، فلما دخل أبو بكر وليس رسول الله -صلي الله عليه وسلم - ذكرت خديجة حديثه له، فقالت: يا عتيق اذهب مع محمد إلى ورقة، فلما دخل رسول الله- أخذ أبو بكر بيده فقال: انطلق بنا إلى ورقة، فقال "ومن أخبرك؟ " قال: خديجة، وذكر الحديث بطوله.


(١) ٨/ ١٩٣ (كتاب أحاديث الأنبياء- باب قصة أبي طالب)
(٢) ١٠/ ٣٤٨ و ٣٤٩ (كتاب التفسير: سورة {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} [العَلق: ١]- باب حدثنا يحيى بن بكير)
(٣) هو أبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>