للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المدينة فقال "إنّ أهل بيتي هؤلاء يرورن أنهم أولى الناس بي، وليس كذلك، إنّ أوليائي منكم المتقون، من كانوا وحيث كانوا. اللهم إني لا أحل لهم فساد ما أصلحت، وأيم الله لتكفأنّ أمتي عن دينها كما تكفأن الإناء في البطحاء" السياق لابن أبي عاصم.

وأخرجه ابن حبان (٦٤٧) من طريق أبي نشيط محمد بن هارون بن إبراهيم ثنا أبو المغيرة به (١).

قال الهيثمي: رواه الطبراني وإسناده جيد" المجمع ١٠/ ٢٣٢

قلت: وهو كما قال.

واختلف فيه على صفوان بن عمرو، فرواه يحيى بن عبد الله البَابَلُتِّي عنه عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير مرسلا.

أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (٢/ ٦٦)

والأول أصح، والبابلتي تكلم فيه ابن حبان وغيره.

وأما حديث الحكم بن ميناء فأخرجه أبو يعلى (١٥٧٩) وفي "المفاريد" (٩٢) عن محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا أبو بكر الحنفي ثنا عبد الحميد بن جعفر عن سعيد المَقْبُري عن أبي الحويرث أنّه سمع الحكم بن ميناء أن النبي -صلي الله عليه وسلم - قال لعمر "اجمع لي من ها هنا من قريش" فجمعهم، ثم قال: يا رسول الله! أتخرج إليهم أم يدخلون؟ قال "بل أخرج إليهم" فخرج، فقال "يا معشر قريش! هل فيكم غيركم؟ " قالوا: لا، إلا بنو أخواتنا، قال "ابن أخت القوم منهم" ثم قال "يا معشر! اعلموا أنّ أولى الناس بالنبي المتقون، فانظروا، لا يأتي الناس بالأعمال يوم القيامة، وتأتون بالدنيا تحملونها فأصدّ عنكم بوجهي" ثم قرأ {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (٦٨)} [آل عمران: ٦٨].

قال الهيثمي: رواه أبو يعلى مرسلا، وفيه أبو الحويرث وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه غير واحد، وبقية رجاله رجال الصحيح" المجمع ١٠/ ٢٢٧

١٢٧٠ - إنّ أولى الناس بالله من بدأ بالسلام"

قال الحافظ: وأخرج الترمذي من حديث أبي أمامة رفعه: فذكره، وقال: حسن" (٢)

صحيح


(١) وتابعه أبو اليمان الحكم بن نافع عن صفوان بن عمرو به. وسيأتي الكلام على حديثه في حرف القاف فانظر حديث "قد بعثتك إلى قوم رقيقة قلوبهم"
(٢) ١٣/ ٢٥٢ (كتاب الاستئذان- باب يسلم الصغير على الكبير)

<<  <  ج: ص:  >  >>