للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الذهبي: أبو نصر لا يعرف، والخبر منكر"

قلت: واختلف فيه على الأعمش، فرواه مُحَاضر بن مورع عنه عن عمرو بن مرة عن أبى نصر عن أبي ذر.

أخرجه البزار (كشف ٢٠٨٧) وأبو الشيخ (٢٠٠) والجورقاني (٦٤) من طرق عن محاضر به.

وقال البزار: لا نعلمه يُروى عن أبي ذر إلا بهذا الإسناد، وأبو نصر أحسبه حميد بن هلال، ولم يسمع من أبي ذر"

وقال الذهبي: أبو نصر مجهول، والخبر منكر" العلو ص ٨٩

وقال في "الميزان": أبو نصر عن أبي ذر لا يدرى من هو"

وقال ابن كثير: في إسناده نظر، وفي متنه غرابة ونكارة" التفسير ٤/ ٣٠٣

وقال في "البداية" (١/ ٢١): لا يصح إسناده"

١٢٧٧ - "إنّ بين يدي الساعة" فذكر أشياء ثم قال "وظهور شهادة الزور، وكتمان شهادة الحق"

قال الحافظ: أخرجه أحمد وابن ماجه من حديث ابن مسعود مرفوعا: فذكره" (١)

أخرجه أحمد (١/ ٤٠٧ - ٤٠٨ و ٤١٩ - ٤٢٠) والبخاري في "الأدب المفرد" (١٠٤٩) والطحاوي في "المشكل" (١٥٩٠) والهيثم بن كليب في "مسنده" (٧٦٥) والحاكم (٤/ ٩٨و ٤٤٥ - ٤٤٦) وأبو نعيم في "الصحابة" (٤٤٩٩) والخطيب في "الجامع" (٢٥٤) وابن عبد البر في "التمهيد" (١٧/ ٢٩٧) من طرق عن أبي إسماعيل بشير بن سلمان عن سَيّار أبي الحكم عن طارق بن شهاب قال: كنا عند عبد الله بن مسعود جلوسا، فجاء رجل فقال: قد أقيمت الصلاة، فقام وقمنا معه، فلما دخلنا المسجد رأينا الناس ركوعا في مقدم المسجد فكبر وركع وركعنا ثم مشينا وصنعنا مثل الذي صنع، فمرّ رجل يسرع فقال: عليك السلام يا أبا عبد الرحمن، فقال: صدق الله ورسوله، فلما صلينا ورجعنا دخل إلى أهله جلسنا، فقال بعضنا لبعض: أما سمعتم رده على الرجل: صدق الله وبلغت رسله، أيكم يسأله فقال طارق: أنا أسأله، فسأله حين خرج، فذكر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "إنّ بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وشهادة الزور، وكتمان شهادة الحق، وظهور القلم" واللفظ لأحمد


(١) ٦/ ١٩٠ (كتاب الشهادات- باب ما قيل في شهادة الزور)

<<  <  ج: ص:  >  >>