الأول: يرويه أبو معاوية محمد بن خازم الضرير عن حارثة بن أبي الرِّجَال محمد بن عبد الرحمن عن عَمرة عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه، فكبر، ثم يقول: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا اله غيرك"
أخرجه إسحاق في "مسند عائشة" (١٠٠٠) وابن ماجه (٨٠٦) والترمذي (٢٤٣) وابن خزيمة (٤٧٠) وأبو علي الطوسي في "مختصر الأحكام" (٢٢٦) وابن المنذر في "الأوسط" (٣/ ٨١ - ٨٢) والطحاوي في "شرح المعاني" (١/ ١٩٨) والعقيلي (١/ ٢٨٨ - ٢٨٩) وابن الأعرابي (ق ١٦٣/ أ) والطبراني في "الدعاء" (٥٠٢) وابن عدي (٢/ ٦١٧) والدارقطني (١/ ٣٠١) والحاكم (١/ ٢٣٥) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ٤٦) والبيهقي (٢/ ٣٤) وفي "معرفة السنن" (٢/ ٣٤٦) والخطيب في "الموضح" (٢/ ٦٦) والبغوي في "شرح السنة" (٥٧٣) ومحمد بن عبد الباقي الأنصاري في "المشيخة الكبرى" (٣٣١) وابن عساكر في "معجم الشيوخ" (١٥١٨) والمزي (٥/ ٣١٥ - ٣١٦) والحافظ في "نتائج الأفكار" (١/ ٤٠٨)
وقال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه من حديث عائشة إلا من هذا الوجه، وحارثة قد يسلم فيه من قبل حفظه"
وقال ابن خزيمة: وحارثة بن محمد ليس ممن يحتج أهل الحديث بحديثه"
وقال العقيلي: روي هذا الحديث من غير هذا الوجه بأسانيد جياد"
وقال البيهقي في "المعرفة": وحارثة بن محمد ضعيف لا يحتج به، ضعفه ابن معين وأحمد والبخاري وغيرهم"
وقال في "الكبرى": وهذا لم نكتبه إلا من حديث حارثة بن أبي الرجال وهو ضعيف"
وقال ابن الجوزي: ونحن لا نرتضي طريق حارثة. فإنّه ضعيف عند الكل" التحقيق ١/ ٢٨٨
وأما الحاكم فقال: صحيح الإسناد"
وقال الذهبي: صحيح وفي حارثة لين"
قلت: هو متروك الحديث كما قال النسائي، وقال ابن معين: ليس بثقة.
الثاني: يرويه بُديل بن ميسرة البصري عن أبي الجوزاء عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا استفتح الصلاة، قال: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جَدَّك، ولا إله غيرك"