للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- ورواه جرير بن عبد الحميد الرازي عن العلاء بن المسيب عن أبيه عن سعد.

أخرجه ابن حبان (٢٩٢٠) والمحاملي في "أماليه" (١٥١)

وتابعه محمد بن فضيل عن العلاء بن المسيب به.

أخرجه ابن المقرئ في "المعجم" (٦٥٠)

- ورواه عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن العلاء بن المسيب عن عاصم بن أبي النَّجُود عن مصعب بن سعد عن أبيه.

أخرجه البزار (١١٥٥) وبحشل في "تاريخ واسط" (ص ٢٥٣)

وأما حديث أبي سعيد الذي ذكره الحافظ فيرويه زيد بن أسلم واختلف عنه:

- فرواه هشام بن سعد المدني عنه عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد قال: دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو محموم (١) فوضعت يدي فوق القطيفة فوجدت حرارة الحُمَّى (٢) فقلت: ما أشد (٣) حُمَّاك (٤) يا رسول الله! قال "إنا كذلك معشر الأنبياء يضاعف علينا الوجع (٥) ليضاعف لنا الأجر" قلت "يا رسول الله، فأي الناس أشدّ بلاءً؟ قال "الأنبياء" (٦) قلت: ثم من؟ قال "ثم الصالحون، إنْ كان (٧) ليبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة فيجوبها (٨) ويلبسها، وإنْ كان أحدهم ليبتلى بالقمل حتى يقتله القمل وكان ذلك أحبّ إليهم من العطاء" (٩)

أخرجه ابن سعد (٢/ ٢٠٨) وابن ماجه (٤٠٢٤) وابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (١) وأبو يعلى (١٠٤٥) والطحاوي في "المشكل" (٢٢١٠) والحاكم (١/ ٤٠ و ٤/ ٣٠٧) وابن بشران (٧٤٥) والبيهقي (٣/ ٣٧٢) وفي "الآداب" (١٠٤٢) وفي "الشعب" (٩٣١٧) وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" (٥٧٢) من طرق عن هشام بن سعد به.


(١) وفي لفظ: "موعوك" وفي لفظ آخر "يوعك"
(٢) زاد ابن سعد وغيره "فوق القطيفة" وزاد ابن ماجه "فوق اللحاف"
(٣) زاد أبو يعلى وغيره "حَرّ"
(٤) وفي لفظ "حرارتك"
(٥) وفي لفظ "يشدد علينا البلاء"
(٦) زاد الحاكم "قلت: ثم من؟ قال: العلماء"
(٧) زاد أبو يعلى "أحدهم"
(٨) وفي لفظ "يحويها"
(٩) ولفظ ابن ماجه "وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء"

<<  <  ج: ص:  >  >>