للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠١٠ - "خلِّ عنه يا عمر فلهو أسرع فيهم من نَضْح النبل"

انظر حديث "أَنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل مكة في عمرة القضاء" في حرف الهمزة.

٢٠١١ - عن عروة قال: خلّف النبي - صلى الله عليه وسلم - عثمان وأسامة بن زيد على رقية في مرضها لما خرج إلى بدر فماتت رقية حين وصل زيد بن حارثة بالبشارة وكان عمر رقية لما ماتت عشرين سنة.

قال الحافظ: روى الحاكم في "المستدرك" من طريق حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه قال: فذكره" (١)

مرسل

أخرجه السراج في "تاريخه" (الإستيعاب ١٢/ ٣٢٥ - ٣٢٦، الإصابة ١٢/ ٢٥٩) عن الحسن بن حماد بن عبيدة عن هشام بن عروة عن أبيه قال: تخلف عثمان وأسامة بن زيد عن بدر، وكان تخلف عثمان على امرأته رقية بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -, فبينا هم يدفنونها سمع عثمان تكبيرا فقال: يا أسامة، ما هذا التكبير؟ فنظروا فإذا زيد بن حارثة على ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجدعاء بشيرا بقتل أهل بدر من المشركين.

وأخرجه الحاكم (٤/ ٤٧) من طريق حماد بن سلمة أنا هشام بن عروة عن أبيه قال: خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - عثمان وأسامة بن زيد على رقية في مرضها وخرج إلى بدر وهي وجعة، فجاء زيد بن حارثة على العضباء بالبشارة وقد ماتت رقية فسمعنا الهيعة فوالله ما صدقنا بالبشارة حتى رأينا الأسارى.

ورواته ثقات.

٢٠١٢ - "خلق الله الأرض في يوم الأحد، وفي يوم الاثنين خلق الجبال وشقّق الأنهار، وقدّر في كل أرض قوتها يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ثم استوى إلى السماء وهي دخان. وتلا الآية إلى قوله {فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا} [فصلت: ١٢] قال: في يوم الخميس ويوم الجمعة"

قال الحافظ: وأما ما أخرجه عبد الرزاق من طريق أبي سعد عن عكرمة عن ابن عباس رفعه قال: فذكره، الحديث فهو ضعيف لضعف أبي سعد وهو البقال" (٢)


(١) ٨/ ٦٠ (كتاب أحاديث الأنبياء - باب مناقب عثمان بن عفان)
(٢) ١٠/ ١٧٨ (كتاب التفسير - سورة {حَم السجدة})

<<  <  ج: ص:  >  >>