وأخرجه البيهقي (٨/ ٢٢) من طريق يحيى بن أيوب المَقَابري ثنا مروان بن معاوية ثنا يزيد بن زياد الشامي به.
وقال: يزيد بن زياد وقيل ابن أبي زياد الشامي منكر الحديث"
٢١٩٥ - حديث عائشة: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم -: أيّ الناس أعظم حقاً على المرأة؟ قال "زوجها" قلت: فعلى الرجل؟ قال "أمه"
قال الحافظ: أخرجه أحمد والنسائي وصححه الحاكم" (١)
يرويه مِسْعر بن كِدَام واختلف عنه:
- فقيل: عن مسعر عن أبي عتبة عن عائشة.
أخرجه ابن أبي الدنيا في "العيال" (٥٢٥) والبزار (كشف ١٤٦٢) والنسائي في "الكبرى" (٩١٤٨) والحاكم (٤/ ١٥٠)
عن أبي أحمد محمد بن عبد الله الزبيري
والحاكم (٤/ ١٧٥)
عن حفص بن غياث الكوفي
كلاهما عن مسعر عن أبي عتبة عن عائشة.
قال البزار: لا نعلمه مرفوعاً إلا بهذا الإسناد، وأبو عتبة لا نعلم حدّث عنه إلا مسعر"
وقال الحاكم: صحيح الإسناد"
وقال المنذري: إسناد البزار حسن" الترغيب ٣/ ٥٣
قلت: بل ضعيف لأنّ أبا عتبة مجهول كما قال الحافظ في "التقريب"، وقال الذهبي في "الميزان": فيه جهالة.
- ورواه معاوية بن هشام القصّار عن مسعر عن أبي عتبة عن رجل عن عائشة.
فزاد "عن رجل"
أخرجه أبو أحمد الحاكم في "الكنى" كما في "النكت الظراف" (١٢/ ٣٧٦)
وقال: أبو عتبة لا يعرف اسمه"
قلت: وهذه علة أخرى للحديث وهي الرجل المبهم.
(١) ١٣/ ٦ (كتاب الأدب - باب من أحق الناس بحسن الصحبة)