للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٣٧ - "عليكم برخصة الله"

قال الحافظ: حديث صحيح" (١)

أخرجه مسلم (٢/ ٧٨٦) عن جابر بن عبد الله.

٢٤٣٨ - "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين"

سكت عليه الحافظ (٢).

صحيح

ورد من حديث العِرْباض بن سارية ومن حديث صحابي لم يسم.

فأما حديث العرباض بن سارية فله عنه طرق:

الأول: يرويه خالد بن مَعْدان الحمصي قال: ثنا عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحُجْر بن حجر قالا: أتينا العرباض بن سارية وهو ممن نزل فيه {وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ} [التوبة: ٩٢] فسلمنا وقلنا: أتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين، فقال عرباض: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصبح ذات يوم، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله، كأنّ هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ فقال "أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا، فإنّه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين فتمسكوا بها وعَضّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإنّ كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة"

أخرجه أحمد (٤/ ١٢٦ - ١٢٧) عن الوليد بن مسلم ثنا ثور بن يزيد ثنا خالد بن معدان به.

وأخرجه أبو داود (٤٦٠٧) عن أحمد به.

وأخرجه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (٢٣١١) من طريق محمد بن بكر بن داسة ثنا أبو داود به.

وأخرجه الآجري في "الشريعة" (ص ٤٧) وأبو نعيم في "المستخرج على مسلم" (٣)


(١) ٢/ ٢٥٨ (كتاب الصلاة- أبواب الأذان- باب لا يسعى إلى الصلاة وليأتها بالسكينة والوقار)
(٢) ١٢/ ٤٥٩ (كتاب اللباس- باب قص الشارب)
و١٧/ ٥٤ (كتاب الإعتصام- باب ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسأل مما لم ينزل عليه الوحي)

<<  <  ج: ص:  >  >>