للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه أحمد (٤/ ١٢٧) عن إسماعيل بن عُلية عن هشام الدَّسْتُوائي عن يحيى بن أبي كثير به.

• وقال إبراهيم بن صرمة الأنصاري: عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن خالد بن معدان عن العرباض.

أخرجه الداني في "الفتن" (١٢٦)

وإبراهيم بن صرمة قال ابن معين: كذاب خبيث.

والأول أصح.

ولم ينفرد خالد بن معدان به بل تابعه:

١ - ضَمْرة بن حبيب الحمصي.

أخرجه أحمد (٤/ ١٢٦) وابن ماجه (٤٣) وابن أبي عاصم (٣٣ و ٤٨ و ٥٦ و ٥٨ و ١٠٤٤) والآجري في "الشريعة" (ص ٤٧) والطبراني في "الكبير" (١٨/ ٢٤٧) وفي "مسند الشاميين" (٢٠١٧) والحاكم (١/ ٩٦) وفي "المدخل" (ص ٨٠ - ٨١) واللالكائي (٧٩) وأبو نعيم في "الصحابة" (٥٥٥٥) وفي "المستخرج" (٢) والبيهقي في "المدخل" (٥١) وابن عبد البر في "الجامع" (٢٣٠٣ و ٢٣٠٤) والهروي (ق ٦١ / ب) والخطيب في "الفقيه" (١/ ١٧٦) والحافظ في "تخريج أحاديث المختصر" (١/ ١٣٨) من طرق عن معاوية بن صالح الحمصي عن ضمرة بن حبيب عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي أنه سمع العرباض قال: وعظنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موعظة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، قلنا: يا رسول الله، إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال "قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعليكم بالطاعة وإنْ عبدا حبشيا، عضوا عليها بالنواجذ، فإنما المؤمن كالجمل الأنف، حيثما انقيد انقاد"

قال أبو نعيم: هذا حديث جيد من صحيح حديث الشاميين ... "

وقال ابن رجب: وقد أنكر طائفة من الحفاظ هذه الزيادة في آخر الحديث "فإنما المؤمن كالجمل الأنف، حيثما قيد انقاد" وقالوا: هي مدرجة فيه، وليست منه، قاله أحمد بن صالح المصري وغيره" جامع العلوم ٢/ ١١٠

قلت: معاوية وضمرة ثقتان.

٢ - يحيى بن جابر الحمصي.

أخرجه ابن أبي عاصم (٣٠ و ١٠٤٢) عن محمد بن عوف الحمصي ثنا أبو اليمان عن

<<  <  ج: ص:  >  >>