للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يرى اختلافا كثيرا، فإياكم والبدع، وعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين، عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا"

أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٨/ ٢٥٧) من طريق أبي جعفر عبد الله بن محمد النفيلي ثنا عيسى بن يونس عن أبي حمزة الحمصي عن شعوذ الأزدي عن خالد بن معدان به.

وأخرجه ابن أبي عاصم (٣٤ و ٤٩ و ١٠٤١) عن هاشم بن القاسم بن إسماعيل بن شيبة الحرّاني ثنا عيسى بن يونس عن أبي حمزة الحمصي به.

ورواه أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود الحرّاني عن هاشم بن القاسم فقال فيه: عن أبي عمرو الحمصي (١).

أخرجه الخطيب في "الموضح" (٢/ ٤٢٣)

وقال: أبو عمرو الحمصي هو معاوية بن صالح"

قلت: وأبو حمزة الحمصي هو عيسى بن سليم العنسي الرَّسْتَنِي قال أبو حاتم: ثقة.

وشعوذ هو ابن عبد الرحمن ترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلا، وذكره ابن حبان في "الثقات".

وهاشم بن القاسم صدوق، والباقون ثقات.

وأما حديث الصحابي الذي لم يسم فأخرجه الحارث في "مسنده" (بغية الباحث ٥٦) عن عفان بن مسلم البصري ثنا أبو الأشهب ثني سعيد بن خُثيم عن رجل من أهل الشام أنّ رجلًا من أصحابه حدّثه قال: خطبنا نبي الله - صلى الله عليه وسلم - خطبة مَضَّت منها الجلود، وذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، قال: فقلنا: يا نبي الله كأنّ هذا منك وداع فلو عهدت إلينا، قال "اتقوا الله، والزموا سنتي وسنة الخلفاء من بعدي الهادية المهدية فعضوا عليها بالنواجذ، وإن استعملوا عليكم حبشيا مُجَدَّعا فاسمعوا له وأطيعوا، فإنّ كل بدعة ضلالة"

ومن طريقه أخرجه ابن عبد البر في "العلم" (٢٣١٠)

ووقع عنده: أن رجلًا من الصحابة حدثه.

وأخرجه البخاري في "الكبير" (٢/ ١/ ٤٧٠) عن موسى بن إسماعيل البصري ثنا جعفر بن حيان -هو أبو الأشهب- عن سعيد بن خثيم به.


(١) ورواه يعقوب بن كعب الحلبي عن عيسى بن يونس فقال: عن أبي بكرة الحمصي.
أخرجه أبو نعيم في "المستخرج" (٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>