للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال "لا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام، ولا غصب، ولا نهب، ولا اعتراض، ولا إسلال، ولا يبيع حاضر لباد، ولا غلول"

قال البوصيري: هذا إسناد ضعيف، كثير بن عبد الله كذبه الشافعي وأبو داود، وضعفه أحمد وابن معين، وقال ابن عبد البر: مجمع على ضعفه" المصباح ٣/ ١٣٢

وحديث عبادة بن الصامت هو قطعة من حديث طويل تقدم الكلام عليه في حرف الهمزة فانظر حديث "أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قضى في مسيل مهزور ومذينب أنْ يمسك حتى يبلغ الكعبين"

٢٤٦٠ - "العَجوة من الجنة، وهي شفاء من السُّم"

قال الحافظ: وقد أخرج النسائي من حديث جابر رفعه: فذكره" (١)

صحيح

ورد من حديث أبي هريرة ومن حديث جابر ومن حديث أنس ومن حديث بُريدة ومن حديث رافع بن عمرو المزني ومن حديث ابن عباس ومن حديث عمرو بن حُريث

فأما حديث أبي هريرة فله عنه طريقان:

الأول: يرويه محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة مرفوعا "العجوة من الجنة، وفيها شفاء من السم، والكَمْأة من المَنِّ، وماؤها شفاء للعين"

أخرجه الترمذي (٢٠٦٦) والطحاوي في "المشكل" (٥٦٧٥) وابن عساكر في "معجم الشيوخ" (٤٤٥) من طرق عن سعيد بن عامر الضُّبَعي عن محمد بن عمرو به.

وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب"

قلت: وهو كما قال، فإنّ رواته ثقات غير محمد بن عمرو وهو حسن الحديث.

الثاني: يرويه شهر بن حوشب واختلف عنه:

- فرواه غير واحد عنه عن أبي هريرة، منهم:

١ - مطر الوراق.

أخرجه ابن ماجه (٣٤٥٥) والنسائي في "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" (١٠/ ١١٢)


(١) ١٢/ ٣٥١ (كتاب الطب- باب الدواء بالعجوة للسحر)

<<  <  ج: ص:  >  >>