للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والبخاري في "الأدب المفرد" (١٢٠٣) وفي "خلق الأفعال" (١٤٠ أو ١٤١ أو ٥٨٦ و٥٨٧) وأبو داود (٥٠٦٧) والنسائي في "اليوم والليلة" (٥٦٧) وأبو يعلى (٧٧) وابن السني (٤٥) والحاكم (١/ ٥١٣) والحافظ في "نتائج الأفكار" (٢/ ٣٤٣)

عن هشيم

كلاهما عن يعلي بن عطاء قال: سمعت عمرو بن عاصم الثقفي يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال أبو بكر الصديق: يا رسول الله، مرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت، قال "قل: اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه (١)، قله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك"

قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح"

وقال الحاكم: صحيح الإسناد"

وقال النووي: إسناده صحيح" الأذكار ص ٧٣

وقال الحافظ: هذا حديث صحيح"

قلت: وهو كما قالوا.

وللحديث شاهد من حديث ابن عمرو وآخر من حديث أبي مالك الأشعري

فأما حديث ابن عمرو فله عنه طريقان:

الأول: يرويه محمد بن زياد الألهاني عن أبي راشد الحُبْراني قال: أتيت عبد الله بن عمرو فقلت له: حدثنا بما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فألقى إليّ صحيفة فقال: هذا ما كتب لي النبي - صلى الله عليه وسلم -، فنظرت فيها، فإذا فيها: إنّ أبا بكر الصديق سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يا رسول الله، علمني ما أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت؟ فقال "يا أبا بكر، قل: اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، رب كل شيء ومليكه، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم"

أخرجه الحسن بن عرفة (٨٥) عن إسماعيل بن عياش عن محمد بن زياد به.

وأخرجه الترمذي (٣٥٢٩) عن الحسن بن عرفة به.


(١) زاد البخاري "وأن اقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم"

<<  <  ج: ص:  >  >>