للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال النسائي: هذا خطأ، والصواب: ابن أبي ذئب عن الزبرقان بن عمرو بن أمية عن زيد بن ثابت وأسامة بن زيد"

٢٦٦٤ - حديث أم سلمة: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعاطيهم اللّبِن يوم الخندق وقد اغبرّ شعر صدره"

قال الحافظ: وفي حديث أم سلمة عند أحمد بسند صحيح: فذكره" (١)

تقدم الكلام عليه في حرف التاء فانظر حديث "تقتل عمارا الفئة الباغية"

٢٦٦٥ - عن طاوس قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يؤتى بالمجانين فيضرب صدر أحدهم فيبرأ، فأتي بمجنونة يقال لها: أم زفر، فضرب صدرها فلم تبرأ.

قال الحافظ: أخرجه ابن عبد البر في "الاستيعاب" من طريق حجاج بن محمد عن ابن جريج عن الحسن بن مسلم أنه سمع طاوسا يقول: فذكره، وأخرجه ابن منده في "المعرفة" من طريق حنظلة بن أبي سفيان عن طاوس فزاد: وكان يثنى عليها خيرا، وزاد في آخره: فقال "إنْ يتبعها في الدنيا فلها في الآخرة خير" (٢)

مرسل

أخرجه عبد الرزاق كما في "الإصابة" (٣/ ٢١٢) عن ابن جريج عن الحسن بن مسلم عن طاوس أنه سمعه يقول: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يؤتى بالمجانين فيضرب صدر أحدهم فيبرأ، فأتي بمجنونة يقال لها: أم زفر، فضرب صدرها فلم تبرأ ولم يخرج شيطانها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "هو يعيبها في الدنيا، ولها في الآخرة خير"

ولم ينفرد عبد الرزاق به بل تابعه حجاج بن محمد المصيصي عن ابن جريج عن الحسن بن مسلم أنه أخبره أنه سمع طاوسا يقول: فذكره. (الاستيعاب ١٣/ ٢٢٦)

ورواته ثقات.

٢٦٦٦ - عن الزهري قال: كان النساء يشهدن مع النبي - صلى الله عليه وسلم - المشاهد ويسقين المقاتلة ويداوين الجرحى.

قال الحافظ: ووقع في حديث آخر مرسل أخرجه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: فذكره" (٣)

مرسل


(١) ٨/ ٤٠٤ (كتاب المغازي - باب غزوة الأحزاب)
(٢) ١٢/ ٢١٩ (كتاب المرضى - باب فضل من يصرع من الريح)
(٣) ٦/ ٤١٨ (كتاب الجهاد - باب غزو النساء)

<<  <  ج: ص:  >  >>